لنا الشرف أن تطردنا يا عبد الله البقالي … يا قامع الرأي يا قاطع الألسنة… يا نقيب يا حكيم

حذار أيها الصحافيون والصحافيات، إذا عبرتم عن رأي مخالف في قضايا النقابة أو دافعتم عن إستقلالية القرار داخلها، أو رفضتم الكولسة والتزمتم بفضح الفساد والاستبداد، فان مصيركم الطرد.

البقالي يهدد بطرد الزميلين عبد الرحيم التوراني ومحمد الضو السراج ..! من هو التوراني ..؟ صحافي راكم  تجربة أكثر من أربعين سنة من الكتابة في ظل سنوات الرصاص، كاتب رأي ومقالات، روائي وفنان تشكيلي .عفيف ونزيه ويشتغل بكد والتزام من اجل قوت يومه بشرف .

من هو السراج، هو ثالث ثلاثة الأول والثاني هما مجاهد والبقالي، يشتغل دائما في الظل مناضل بالنقابة الوطنية للصحافة مند أكثر من 26 سنة أسدى خدمات جلى للنقابة عندما كان صحافيا ومسؤولا بالإذاعة والتلفزة ومنتخبا باسمها في مجلس الإدارة المؤسس للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وهو أحد المؤسسين الأوائل للعمل النقابي بهذه المؤسسة ..لم يطلب أبدا سفرا ريعيا للقاهرة أو الخليج، أو ذهب لتركيا ليختلي بعشيقته المغربية هناك، وغيرها كثير، لم يبدد أموالا ولا طلب سلفا ولا تعويضات، كان يصرف من جيبه على النقابة وعلى العمل النقابي المنوط به. والكثير من الأمور الأخرى التي سنتحدث عنها في القريب في هذا الموقع.

البقالي يهددنا بالطرد كما جاء في بلاغ النقابة الأخير، وربما قد يدفع بِنَا إلى أن نسجن الى جانب المهداوي حتى يتمكن من زيارتنا وأخذ صورة على بوابة السجن وكأنه يقول: أنا المناضل الصنديد ..

سي عبد الله… من أخلاقيات النقابة وأدبياتها الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، ودفعت غاليا من أجل ذلك، كما دفعت شخصيا ثمنا غاليا من مساري المهني والإداري عندما هيمن البصري على الإعلام وللأسف فستتبوأ مكانا مشرفا إلى جانب قامعي الرأي وقاطعي الألسنة.

ولنا الشرف أن نحقق أمنيتك لأننا خالفناك الرأي .اطردنا وأنت على مشارف التربع على كرسي الحلم الذي ضحيت من أجله بمصداقية النقابة واستقلاليتها ..ننتظر قرارك على أحر من الجمر .. كنا نعرف أنك متسرع في اتخاذ القرار ولديك متعة كبيرة في إيذاء الآخر … نترجاك أن تطردنا من جنة الخلد أيها الزعيم العظيم الأعظم… سنكون جد مسرورين مزهوين بهذا النصر عندما تقرر قرارك البطولي بطردنا مدشنا به عهدا جديدا داخل المجلس الوطني للصحافة.

 بدل أن تجيبنا بوضوح على تساؤلاتنا في بلاغنا الموقع من طرف الصحافيين الشرفاء ،تماديت في اجترار الأكاذيب ..

وهذا ماجاء بالحرف في البلاغ الفضيحة الذي أصدره البقالي يوم السبت  : ” لكل هذه الأسباب، يعتبر المكتب التنفيذي، أن ما قام به العضوان، (ويقصد بهما التوراني والسراج ) ممارسة معارضة لقوانين النقابة ومبادئ النزاهة، وسيعرض هذا الموضوع على هياكل النقابة للتداول فيه، طبقا للقانون و للأعراف الديمقراطية التي تسود عملنا.”


 


تابع آخبار تليكسبريس على akhbar