أويحيى يقود حملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة رئيسه عبد العزيز بوتفليقة

نفى الوزير الأول أحمد أويحيى أن تكون لقاءات أحزاب الموالاة تشكل ضغطا على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة.

وقال أويحيى في ندوة صحفية على هامش لقائه برئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمر غول اليوم الإثنين ” لا أظن أن بوتفليقة شخص يرضخ للضغوط، عبرنا عن مواقفنا بكل افتخار وكل عزيمة، وأنا متفائل أنه في الأسابيع المقبلة عدد المناشدين لعهدة خامسة سيزداد“.

وجدد كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر (تاج) اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، نداءهما لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل “الاستمرار في خدمة الجزائر واستقرارها“.

وخلص اللقاء الذي جمع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، ورئيس حزب “تاج”، عمار غول، إلى تأكيد الحزبين على “دعمهما الثابت لفخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مجددين نداءهما له للاستمرار في خدمة الجزائر واستقرارها، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتوترة، ومواصلة مسار التنمية الوطنية“.

وأوضح بيان للتجمع الوطني الديمقراطي أن هذا اللقاء كان “مناسبة للتجمع للتنويه بالعلاقات الوطيدة التي تربطه بحزب تاج، لاسيما في إطار الحكومة والبرلمان“.

ومنذ فترة واحمد اويحيى يقود حملة سابقة لأوانها لفائدة مرشح وحيد اسمه عبد العزيز بوتفليقة لقيادة الجزائر لولاية خامسة، رغم أن الرئيس مقعد منذ سنوات ولا يقوى على الحركة والكلام، وكأن الجزائر لا تتوفر على سياسي يقود التنمية في هذا البلد، الذي تصنفه كل المؤشرات ضمن خانة الأسوأ، سواء في الاقتصاد أو في الديمقراطية او على مستوى الحقوق والحريات وغيرها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar