بنكيرن قاطع الصلاة على جنازة مفتاحة بوجيبار وهذه أسباب الجفاء

لم يحضر عبد الأله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية للصلاة على جنازة المرحومة مفتاحة بوجيبار اليوم بمسجد الشهداء بالرباط، رغم أن للسيدة مفتاحة على بنكيران خير كثير منذ كان يجيئ الى باب الدكتور الخطيب طالبا لقاءه صباحا وهي التي تعد له الفطور وترحب به.

بنكيران قاطع الصلاة على جنازة المرحومة مفتاحة، رغم أن المسجد الذي اقيمت فيه لايبعد سوى بأمتار قليلة على مقر سكناه، والأغرب هو أن يأتي متأخرا للمقبرة والمرحومة على أهبة الدفن.

ولم يظهر نهائيا عبد الاله بنكيران كما اعتاد بأن يأخذ الكلمة أمام حشود الناس ليشرع في عرض مناقب المرحوم، ثم ينتقل للوعض والارشاد وإرسال البرقيات السياسية لمن يهمه الأمر.

وقد فسر لنا بعض العارفين بأن هذا الجفاء ناتج عن سلوكات غير أخلاقية ألف بنكيران القيام بها ، حيث أن أسرة الدكتور الخطيب سبق لها أن حذرت عبد الإله بنكيران من أي استغلال لجنازة أو عقيقة أو فرح بإسمها لنفث التصريحات السياسية غير المسؤولية وغير المبررة.  حيث كان أفراد عائلة الدكتور الخطيب جد صرحين مع بنكيران ومنعوه من أن يطلق عنان الفتاوى، ويسدد الرسائل السياسية الملغومة لمعارضيه تارة، ولمن يهمهم الأمر تارة أخرى.

حضر الجنازة كل من السادة الطيب الفاسي الفهري مستشار صاحب الجلالة، والجنيرال دوكور ارمي حسني بنسليمان، والسيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، والسيد نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بنعبد الله وأنس الدكالي.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar