الخطاب الملكي عكس التوجه العام نحو تعزيز “الدولة الاجتماعية”
أكد الباحث في علم الاجتماع، مصطفى العوزي، أن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، عكس “التوجه العام نحو الدولة الاجتماعية، باعتبارها نموذج الدولة الحديثة والأرقى، التي تعتبر الإنسان ثروة يجب استثمارها، وحمايتها من المخاطر الاجتماعية كالفقر والمرض والشيخوخة والبطالة”.
وقال الباحث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ركز في خطابه السامي على “تقوية بعض القطاعات ذات الأولوية والتي من شأنها النهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد والحد من الفوارق الاجتماعية، كالفلاحة والتعليم والتكوين والشغل وتقوية روح العمل الاجتماعي”.
في هذا الصدد أبرز أن مضامين الخطاب الملكي تضمنت “تدابير إجرائية كفيلة بالنهوض بالشق الاجتماعي، من خلال دعم المبادرات المواطنة ومختلف أشكال العمل التطوعي والخيري، فضلا عن الإشارة إلى الدور الطلائعي الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني كرافد من روافد التنمية”، مبرزا تركيز الخطاب على “أهمية الحد من التباينات والفوارق الاجتماعية والمجالية لتحقيق السلم الاجتماعي وضمان عدالة اجتماعية واستقرار مجتمعي، ما يمكن أن يعزز قوة المغرب التنافسية مع باقي البلدان الصاعدة”.
واعتبر أن الخطاب توقف عند “محدودية المؤسسات الحزبية، التي لازالت تشتغل بأساليب تقليدية عتيقة وجب تحديثها ودفعها للقيام بدورها الرئيسي المتمثل في تأطير الشباب وتأهيل المجتمع لمسايرة التحولات المجتمعية الراهنة”، مشيدا بقرار الرفع من الدعم الموجه للأحزاب الذي قد يشكل آلية للتطوير، شريطة وجود تجاوب مبني على روح المواطنة ونكران الذات من طرف الأحزاب التي أصبحت مطالبة برسم معالم تعاقد جديد بينها وبين الشعب.
في السياق ذاته، أبرز أهمية توسيع هامش الممارسة السياسية لنواب ومستشاري الأمة، فلا ينبغي الاقتصار على مهام المراقبة البرلمانية والتشريع، بل ينبغي عليهم الانخراط والمواكبة الفعالة والجادة والبعيدة عن الحسابات السياسية الضيقة في كافة مشاريع الإصلاح والتنمية التي انخرط فيها المغرب.
وخلص إلى أن الخطاب الملكي “عكس تحولا كيفيا، حيث انتقل من تحديد التوجهات الإستراتجية العامة، إلى بسط التدابير والآليات العملية التي تروم تحقيق أهداف ملموسة ومباشرة ومؤطرة ومحددة زمنيا، على غرار الخطابين الأخيرين بمناسبة عيد العرش المجيد وعيد الشباب”، معتبرا أن هذا التحول يعزا إلى الإرادة الملكية الرامية إلى الإسراع في تحقيق الإصلاحات الضرورية الآنية.
-
دبلوماسي أمريكي: اختيار الديموقراطيين لكامالا هاريس غلطة وسوء تقدير
اعتبر المستشار السابق في اللجنة الروسية الأمريكية التابعة للخارجية الأمريكية، جيمس كاردين، أن الديمقراطيين ارتكبوا خطأ من خلال اختيار كامالا... دولي -
وسط أجواء احتفالية أسطورية..ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”
في حفل تاريخي فريد من نوعه انتظم خارج الفضاءات المغلقة وامتد استعراض القوارب التي نقلت أعضاء 205 وفد رياضي مشارك... رياضة -
تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكريات البيضاء في الدم
تمكن علماء في روسيا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تساعد على تحديد مستوى الكريات البيضاء في الدم بدقة عالية. وقال بيان... صحة -
سد النهضة.. الأمن المائي للسودان ومصر على المحك
دار الزمان دورته الجهنمية على مصر أم الدنيا وجارتها السودان العظيم فأصبحت هاتان الدولتان تحت رحمة العطش بفعل سياسات دولة... دولي -
مغني الراب “كادوريم” يعلن ترشحه لمنافسة قيس سعيد على كرسي الرئاسة في تونس
أعلن مغني الراب التونسي، كريم الغربي، المعروف باسم ''كادوريم''، مساء اليوم الجمعة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر... دولي -
في الهند.. ولادة طفل بـ 4 أذرع و4 أرجل ووجهين
هناك من يسميها تشوها خلقيا فيما يراها آخرون معجزة إلهية إلى من يصر على أنها مرض وراثي لكنها تحصل أحيانا... على مدار الساعة