رئيس أمريكي كان تلميذا مشاغبا وكاد يطرد من المدرسة

قبل سنوات من توليه قيادة الطوربيد بي تي 109 والترشح للرئاسة أو وضع الولايات المتحدة على طريق لإرسال رائد فضاء إلى القمر..كان الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي مراهقا مزعجا كاد سلوكه الصاخب أن يتسبب في طرده من مدرسته الداخلية المرموقة.

 

وأمضى كنيدي وهو سليل عائلة ثرية في بوسطن سنوات المراهقة في المدرسة الداخلية في كونيتيكت حيث تفوق في التاريخ والأدب لكنه أثار غضب مدير المدرسة لقيامه بأساليب مزاح سخيفة كعضو في نادي مدرسي غير رسمي عرف باسم “الساخرون“.

وظهرت هذه التفاصيل عن بدايات حياة الرئيس الخامس والثلاثين في معرض جديد في المتحف والمكتبة الرئاسية لجون كنيدي في بوسطن تزامنا مع ذكرى مرور مئة عام على مولده في 29 مايو أيار 1917. ولم يكمل كنيدي فترة رئاسته حيث اغتيل بالرصاص في دالاس عام 1963.

وتكشف صفحات من سجله في المدرسة الثانوية أن كنيدي الذي أصبح أول رئيس من الكاثوليك كان يحب التاريخ القديم والموسيقى وكرة القدم بالإضافة إلى أنه كان كثير الشكوى والجدال. ورغم شهرته المتأخرة كخطيب مفوه فإنه لم يحصل قط على درجة أعلى من المتوسط في الخطابة العامة وفقا لما جاء في سجله المدرسي.

وصفحات السجل المدرسي من بين 40 شيئا من الأشياء التي تخص كنيدي والتي لم تنشر من قبل وتتضمن ملاحظات تتعلق بسنوات دراسته في جامعة هارفارد وكلية الاقتصاد في لندن ثم خدمته على متن زوارق طوربيد في الحرب العالمية الثانية ثم نجاحه في أن يكون عضوا بالكونجرس في 1947.

وأصبح كنيدي بعد ذلك عضوا في مجلس الشيوخ قبل انتخابه رئيسا في 1960 في مستهل أحد أكثر العقود اضطرابا في تاريخ الولايات المتحدة.

 

وقال ستيسي بريدهوف مدير المتحف “لهذا السبب أحب هذا السجل (الخاص بكنيدي) لأنه يسلط الضوء على شخصيته في ذلك الوقت“.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar