أمير المؤمنين: ليس الدين هو ما يجمع بين الإرهابيين بل يجمعهم الجهل بالدين

قال أمير المؤمنين خلال استقباله قداسة البابا اليوم بالرباط “إن التطرف، سواء كان دينيا أو غير ذلك، مصدره انعدام التعارف المتبادل، والجهل بالآخر، بل الجهل، وكفى. ذلك أن التعارف المتبادل يعني رفض التطرف، بكل أشكاله؛ وهو السبيل لرفع تحديات هذا العصر المضطرب. قال تعالى :”لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم في ما آتاكم، فاستبقوا الخيرات”، صدق الله العظيم.

 

وأضاف “لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكريا ولا ماليا؛ بل الحل يكمن في شيء واحد، هو التربية. فدفاعي عن قضية التربية، إنما هو إدانة للجهل. ذلك أن ما يهدد حضاراتنا هي المقاربات الثنائية، وانعدام التعارف المتبادل، ولم يكن يوما الدين”.

وأشار جلالته إلى أنه بصفته أميرا للمؤمنين يدعو إلى إيلاء الدين مجددا المكانة التي يستحقها في مجال التربية.

وأوضح “لا يمكنني وأنا أخاطب هؤلاء الشباب، ألا أحذرهم من مخاطر التطرف أو السقوط في نزوعات العنف. فليس الدين هو ما يجمع بين الإرهابيين، بل يجمعهم الجهل بالدين”.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar