المغرب مرفأ سلام واستقرار في محيط إقليمي مضطرب

أكد مدير وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة “طوطال نيوز”، دانييل روميرو، أن المغرب يعتبر مرفأ سلام واستقرار في محيط إقليمي يعيش ظروفا صعبة و ومضطربة.

وقال روميرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل استقبال نظمته مؤخرا سفارة المغرب ببوينوس أيريس بمناسبة عيد العرش المجيد، إنه “يتعين التأكيد على أن المغرب يعتبر مرفأ سلام واستقرار في محيط صعب ومضطرب”، مشيرا إلى أن “هذا الاستقرار الذي تتمتع به المملكة يمنح إمكانية إرساء علاقات جيدة خاصة على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في إطار تعاون ثلاثي الأبعاد يضم الأرجنتين والمغرب والبلدان الافريقية“.

وأضاف روميرو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار في العلاقات الدولية بوزارة الدفاع الأرجنتينية، ان من شأن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أن تفتح آفاق تعاون أكبر بالنسبة للأرجنتين لتتمكن من الولوج إلى الأسواق الإفريقية عن طريق منصة المغرب، كما أن الخطوة ستعود بالنفع على جميع المنطقة، بل حتى بالنسبة للدول المشكلة للسوق المشتركة لأمريكا الجنوبية “ميركوسور” التي تضم حاليا كلا من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي والأوروغواي.

وشدد، من ناحية أخرى، على أن الإصلاحات التي باشرتها المملكة منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، متعددة وتشمل مختلف المجالات، مبرزا أنه تمكن من زيارة المملكة وعاين عن قرب عددا من المنجزات لاسيما في المجالين الثقافي والأكاديمي، وهي الإصلاحات التي جعلت المغرب، برأيه، يتموقع في الريادة بإفريقيا وجعلت الأخيرة محط اهتمام العالم بعدما كانت في السابق ضمن دائرة النسيان.

وبحسب الإعلامي والخبير في العلاقات الدولية، فإن “المغرب تمكن من أن يفرض نفسه كهمزة وصل بين مختلف الثقافات ويقود مبادرات ناجحة جدا”، مسجلا أن منتدى “كرانس مونتانا” ، الذي نظم مؤخرا بمدينة الداخلة، يعتبر واحدا من بين المبادرات التي دشنها المغرب من أجل تعزيز أكبر لعلاقات التعاون جنوب جنوب.

وخلص روميرو إلى أن العلاقات المغربية الأرجنتينية جيدة وما فتئت تتعزز باستمرار، مذكرا بزيارة نائبة رئيس الأرجنتين، ورئيسة مجلس الشيوخ، غابرييلا ميكيتي، إلى المملكة خلال الشهر الماضي، وهي الزيارة التي أرست، برأيه، لبنة جديدة للتعاون بين البلدين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar