ألمانيا.. انقسام داخل الحزب اليميني المتطرف بعد تحقيق نتائج هامة في الإنتخابات التشريعية

ظهر انقسام في حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، بعد يوم واحد من تحقيقه المركز الثالث في انتخابات عامة، عقب قول زعيمته المشاركة إنها لن تجلس في البرلمان مع أعضاء حزبها.

وانسحبت فراوكه بيتري، التي اعتبرت لفترة طويلة أشهر وجه في حزب البديل من أجل المانيا، اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2017، من مؤتمر صحفي بعد أن قالت : “قررت أنني لن أكون جزءا من مجموعة البديل من أجل ألمانيا في البرلمان الألماني لكنني سأكون مبدئيا عضوا منفردا في البرلمان في مجلس النواب“.

وأدلت بيتري بهذا الإعلان المفاجئ بعد أن حصل حزبها على نسبة 12.6 بالمائة من الأصوات في الاقتراع الذي جرى أمس الأحد، وهو ما يعني أنه سيكون أول حزب من اليمين المتطرف يدخل البرلمان الألماني منذ أكثر من نصف قرن.

وقالت بيتري، في مؤتمر صحفي مشترك مع قادة آخرين في الحزب، “أعتقد أن علينا أن نقر بصراحة اليوم بوجود خلاف على المحتوى في حزب البديل من أجل ألمانيا وأعتقد أن علينا ألا نسكت عن ذلك لأن المجتمع يدعو لحوار مفتوح“.

ورفضت الإجابة عن مزيد من الأسئلة بما فيها سؤال عما إذا كانت ستبقى الزعيمة المشاركة للحزب، لكنها قالت إن الناس سيسمعون أخبارا منها في الأيام المقبلة. وقال قادة الحزب إنهم لا يعرفون سبب انسحابها من المؤتمر.

وكانت بيتري قد فجرت مفاجئة في أبريل عندما قالت إنها لن تقود حزبها في الحملة الانتخابية بعد أن اختلفت مع أعضاء بارزين في الحزب بسبب دفاعها عن تبني نهج أكثر اعتدالا.

وقالت بيتري اليوم إن حزب البديل من أجل ألمانيا بصفته “حزبا لا سلطوي” بإمكانه أن يكون ناجحا في المعارضة لكنه لن يتمكن من تقديم خيار للناخبين يتمتع بالمصداقية كحكومة وساقت ذلك كسبب لقرارها عدم استلام مقعدها البرلماني كجزء من مجموعة الحزب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar