مؤشر جودة الرحلات البرية.. المغرب ضمن كوكبة الكبار

 صنف مؤشر “أفضل الدول في الرحلات البرية” المغرب كثاني أفضل وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المرتبة 28 على المستوى العالمي، وذلك من أصل 118 دولة شملها التصنيف.

 

واعتمد تقرير المؤشر، الذي صدر عن موقع “هوليدو” الألماني المختص بشؤون السفر والرحلات، في تصنيفه للدول، على تحليل مجموعة متنوعة من العوامل، التي يعتبرها أي شخص يتطلع إلى التخطيط لرحلة برية مهمة، تشمل مواقع التراث العالمي لليونسكو، والحياة البرية، والأصول الطبيعية، ومجموعة المناظر الطبيعية، وعدد المدن العالمية، فضلا عن العوامل اللوجيستية، بما في ذلك جودة الطرق وأسعار الغاز ومتوسط أسعار الإيجارات.

 وأشار التقرير إلى أن المغرب يعتبر موطنا لتسعة مواقع للتراث العالمي لليونسكو، ولديه 480 نوعا من أنواع الحيوانات المختلفة، ومجموعة المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من الطرق والأراضي التي يمكن القيام من خلالها برحلات برية ممتعة، واحتلاله المرتبة السادسة عالميا من حيث الأصول الطبيعية، والتي تشمل المتنزهات الوطنية.

وقالت إنجا بنسون، مديرة العلاقات العامة والتسويق في موقع هوليدو، إن الرحلات البرية تمنح المسافرين فرصة لتصفية عقولهم وهو أمر سيحرص الكثيرين على القيام به بعد ما يقرب من عامين من حبسهم بالداخل.

ويقف هوليدو وراء قائمة جديدة لإلهام المسافرين للانضمام إلى الطريق والانطلاق في الطريق، وحلل “مؤشر الرحلات عبر البلاد” الذي نشر في ديسمبر الماضي عوامل مثل جودة الطرق وأسعار الغاز وتنوع المناظر الطبيعية في 118 دولة.

واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى لتوفرها على اهم الطرق ومجموعة من المناظر الطبيعية، من الجبال والصحاري إلى الأنهار الجليدية والغابات، كما احتلت الدولة المرتبة الثامنة في العالم من حيث جودة الطرق.

وتأتي بعد أمريكا، المكسيك التي تشتهر بمنتجعاتها الشاطئية وثقافتها الملونة، وهي أيضًا موطن لـ 35 موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، مما يجعلها رقم 7 في العالم من حيث عدد مواقع التراث.

مثل جارتها في الشمال، المكسيك بها صحارى وسلاسل جبلية، كما أن لديها غابات، مما يمنحها ميزة عندما يتعلق الأمر بعدد الحيوانات الموجودة في الدولة – وهو عامل آخر في ترتيب الرحلات البرية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar