أرباب محطات الوقود يطالبون الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع

 

 تجاوز سعر الغازوال 13 درهما للتر الواحد، فيما قفز ثمن البنزين إلى 14.20 درهما، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لتقديم دعم مالي مباشر لفائدة مهنيي قطاع النقل، للتخفيف من وطأة التكاليف والنفقات التي تثقل كاهلهم في ظل ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب، على غرار باقي دول العالم.

وحسب شاشات محطات الوقود بالرباط والدار البيضاء، فإن سعر الغازوال (فيول ديزيل) يتراوح ما بين 13.00 و13.09 درهما للتر الواحد، في حين وصل سعر البنزين (فيول بدون رصاص) إلى 14.17 درهما للتر في بعض المحطات و14.28 في محطات أخرى، حسب العلامة التجارية التابعة لها.

وفي هذا الإطار، دقت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار مسيري محطات الوقود بالمغرب ناقوس الخطر بشأن الارتفاع المهول الذي عرفه ثمن المحروقات في بلادنا، حيث أكدت أن هذا الأمر خلف كلفة صعبة وآثارا سلبية على كل القطاعات المنتجة والخدماتية، بما فيها محطات الوقود.

وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، “أن كلفة اقتناء الوقود زادت إلى الثلث في الأشهر الأخيرة، وهو ما دفع العديد من أرباب محطات الوقود إلى اللجوء للاقتراض لمواجهة تكاليف استغلال المحطة”.

ودعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار مسيري محطات الوقود بالمغرب، الحكومة إلى الإسراع باتخاذ تدابير وإجراءات من شأنها إنقاذ القطاع.

وكانت الحكومة قد باشرت، يوم الأربعاء 23 مارس 2022، عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، الذي سبق الإعلان عنه في مجلس حكومي سابق، حيث ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة، وذلك بغرض  التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar