الجزائر..حملة “السترات البرتقالية” لحماية سلمية الحراك

يواصل شباب الجزائر، في تاسع أسبوع من الحراك الشعبي، في ابتكار أساليب حضارية تهدف إلى حماية سلمية المسيرات، خاصة بعد ما شهدته الجمعة الثامنة (12 أبريل) من أعمال عنف في العاصمة.

محاولات رفعت من روح التحدي لدى الشباب، الذي أطلق حملة جديدة تحت إسم “السترات البرتقالية” والتي تهدف إلى تجنيد أكثر من 200 شاب لمنع صدام المحتجّين مع قوات الأمن.

200 متطوع لتأمين المسيرات

“سلمية و ستبقى سلمية”، هو  شعار جديد أطلقه نشطاء في الحراك الشعبي بقيادة مجموعة من الصحافيين والسياسيين الواعين بمحاولات اختراق سليمة الحراك وإبعاده عن خطابه الهادئ، من خلال حملة “السترات البرتقالية” التي يتم ضمنها تجنيد أكثر من 200 شاب مكلفون بتأطير المسيرات في مراكز الضغط خاصة التي تشهدت اشتباكات بين المحتجّين وقوات الأمن على مستوى النفق الجامعي وساحة موريس أودان ومدخل نهج محمد الخامس.

files.php?file=Untitled 10 315199941

وحسب الصحفي توفيق عمران، صاحب المبادرة، فقد تم اقتناء 200 سترة  وقبعة برتقالية اللون سيتم ارتداءها من قبل الشباب المتطوعين المكلفين بتأطير المسيرات من خلال تشكيل طوق بشري يفصل بين المتظاهرين ورجال الامن، خاصة في الفترة المسائية للمسيرات.

ويوضّح توفيق عمران، حسب موقع “كل شيء عن الجزائر” الذي اورد الخبر، بأن تحدي السلمية يهدف في الجمعة التاسعة إلى ابعاد المسيرات عن الوجهات التي تهدّد هدوءها، مشيرا إلى أن أصحاب السترات البرتقالية سيعملون على ابعاد المحتجّين عن نهج محمد الخامس الذي لايزال يعتبر النقطة الأضعف في مسار حراك العاصمة.

files.php?file=Untitled 9 549754434

وسبق لشباب الحراك أن أطلقوا مبادرات وحملات فعالة ساهمت تأكيد الصورة الحضارية للمحتجين بما فيها مبادرة الشارات الخضراء، وحملات تنظيف الشوارع بعد المسيرات وأيضا فرق الإسعاف التي اثبتت فاعليتها في الميدان في أكثر من مناسبة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar