بن بيتور: المؤسسة العسكرية عينت كل رؤساء الجزائر ونطالبها اليوم بالسماح للشعب بأن يعين قيادته

قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أحمد بن بيتور، إن “الجزائر لم تخرج بعد من مسار العهدة الخامسة مع فارق عدم وجود بوتفليقة”، وأكد بن بيتور بان تطبيق نص المادة 102 من الدستور خارج نص المادتين 7 و 8 منه، هو تمديد لحكم النظام السابق.

 

وشدّد رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، خلال حلوله اليوم السبت 20 أبريل ضيفا على منتدى جريدة الحوار، على أن حل الازمة يتطلب تجسيد فترة انتقالية لا تقل مدتها عن الثمانية أشهر، وذلك من أجل تحضير الظروف وإعداد الوسائل الكفيلة بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة.

 وأكد بنبيتور أنه ليس معنيا “بالانتخابات الرئاسية المبرمجة ليوم 4 يوليوز ومتمسك بموقفي بضرورة إعطاء الوقت الكاف وتجسيد خارطة طريق متفق عليها ومقبولة شعبيا قبل إجراء الموعد الانتخابي”.

وأبدى بن بيتور، الذي يطرح اسمه بقوة على مستوى القواعد الشعبية لتولي ترتيب الفترة الانتقالية، موافقته على المشاركة في إعداد خارطة طريق واقتراح الكفاءات المناسبة لتولي تسيير الحكومة المؤقتة، التي يوافق عليها الشعب والتي تضمن إصلاحات اقتصادية وسياسية بناءة. بشرط أن يتم اختياره من قبل الشعب.

وفي ده على سؤال بخصوص دور الجيش في المرحلة الحالية، قال بن بيتور “القيادة العليا للمؤسسة العسكرية هي التي عينت كل رؤساء الدولة من بن بلة إلى بوتفليقة، ونطالبهم اليوم بان يسمحوا للشعب بأن يعين قيادته”، في المقابل نفى بن بيتور نيته في الترشح للرئاسيات.

وفيما يتعلق بمطالب الحراك الشعبي بمحاسبة رجال الاعمال واسترجاع أموال الشعب، أكد بن بيتور بان مصطلح “مسامحة رجال الاعمال” غير وارد، مؤكدا على ضرورة تحرك العدالة في اتجاه تحريك ملفات الفاسد خاصة فيما يتعلق برجال الاعمال الذين استفادوا من قروض بدون ضمانات، مشيرا الى انه ورقة الطريق التي يقترحها تتضمن نظاما جديدا للتعامل مع رجال الاعمال الذين سيكون عليهم اما السير وفق النظام الجديد او مواجهة العدالة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar