استنكار متواصل لعملية تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية

استنكرت البوابة الإخبارية الإيطالية “إنسايد أوفر” تجنيد الأطفال من قبل “البوليساريو” وبتشجيع من الجزائر في مخيمات تندوف، التي تظل ساكنتها محرومة من أبسط حقوق الإنسان.

ونبهت البوابة الإخبارية إلى ظاهرة تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر، مستنكرة الأوضاع التي يعيش فيها هؤلاء الأطفال المحتجزون، على خلفية اختلاس المساعدات الإنسانية الدولية من طرف “البوليساريو”. وأشارت في هذا السياق، إلى عدد من الصور التي تم نشرها، مؤخرا، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر عشرات الأطفال في تندوف وهم يرتدون الزي العسكري.

وإلى جانب المأساة الإنسانية للنساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف مزرية، أشارت وسيلة الإعلام الإيطالية إلى تهديدات وشيكة تتهدد استقرار المنطقة بسبب الأعمال العدائية لميليشيات “البوليساريو”.

وأعربت البوابة الإخبارية عن استنكارها لهذه “الجرائم المقلقة وهذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان”، معتبرة أن الجزائر، التي تستضيف وتسلح “البوليساريو”، ينبغي أن تتحمل مسؤوليتها إزاء المجتمع الدولي.

وليست المرة الأولى التي تندد فيها المنظمات والهيئات الأجنبية بما يجري في مخيمات تندوف، فقد سبق لمنظمة (تيتش ذي تشيلدرن إنترناشنال) غير الحكومية الأمريكية، أن نددت بتجنيد وتوظيف الأطفال من طرف مليشيات لـ”البوليساريو” الانفصالية بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر).

وأكدت رئيسة المنظمة غير الحكومية، نانسي هوف، أن “منظمة (تيتش ذي تشيلدرن إنترناشنال) تواصل وقوفها إلى جانب أولئك الذين يلجئون إلى الهيئات الأممية لحقوق الإنسان للتنديد بالبوليساريو لتوظيفها واستخدامها للأطفال كجنود في مخيمات تندوف بالجزائر”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar