المغرب والاتحاد الأوربي.. تعميق الحوار لإعطاء دينامية جديدة للعلاقات الثنائية

يسعى الاتحاد الأوربي إلى توسيع الشراكة مع المغرب في مختلف المجالات، وأن الحوار المغربي- الأوربي مستمر لإعطاء دينامية جديدة لهذه العلاقات التي ينبغي أن ترتقي إلى شراكة حقيقية تعود بالنفع على الطرفين، ووفق منظور “رابح رابح”.

وفي هذا الصدد، كشفت اليوم سفيرة الاتحاد الأوروبي بالرباط، باتريسيا يوميات كوساك، أن الاتحاد يتطلع إلى توسيع الشراكة “الاستراتيجية” التي تجمعه بالمغرب في مختلف المجالات.

وقالت كوساك عقب لقاء جمعها اليوم الأربعاء برئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس المستشارين، نائلة التازي، إن الحوار سيتواصل بين اللجنة وممثلية الاتحاد الأوربي وكذا مع سفراء البلدان الأوروبية المعتمدين بالمغرب.

وأضافت كوساك أن اللقاء شكل أيضا فرصة للتطرق إلى الإصلاحات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، وكذا لموضوع الصناعات الثقافية والإبداعية، مبرزة أن العمل جار “لتعميق التعاون في هذا القطاع الواعد لما يزخر به من إمكانيات كبيرة في ما يخص خلق فرص الشغل وتحقيق النمو”.

بدورها، سجلت التازي، في تصريح مماثل، أن اللقاء تناول جملة من القضايا التي تكتسي أهمية بالغة في عمل لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، من قبيل التعاون السياسي والاقتصادي بين الاتحاد الأوربي والمملكة، وقضايا الجاليات المغربية المتواجدة بمختلف البلدان الأوربية، مبرزة أن الأمر يتعلق ب”تعاون استراتيجي بالنسبة للمغرب، ودور مجلس المستشارين والبرلمان بشكل عام أساسي فيه لاسيما في مايتعلق بتمرير الرسائل وإبراز الاصلاحات الجارية وتوضيح المواقف”.

وأضافت أن النقاش شمل أيضا تطورات الأوضاع الراهنة في العالم والتي يطبعها على الخصوص النزاع في أوكرانيا، مع ما لذلك من تأثيرات على مختلف مناطق العالم، مشيرة إلى أن الجانبين تطرقا في هذا السياق، إلى وضعية الطلبة المغاربة بأوكرانيا والحاجة إلى تقديم الدعم اللازم لهم بغية تمكينهم من مواصلة مسارهم الدراسي في بعض البلدان الأوربية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar