الصحراء المغربية.. دعم دولي متزايد وتأكيد صريح على رفض الانفصال

ما تزال مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية التي تقدم بها المغرب في سنة 2007 لإنهاء النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، تثير ردود فعل دولية مؤيدة، أخرها ما جاء في قرار مدريد دعم مبادرة المغرب واعتبارها كأساس وكحل لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي هذا الصدد، أكدت النائبة البرلمانية المكسيكية، جانين باتريسيا كيخانو تابيا، بمكسيكو، أن الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء تأكيد صريح على رفض النزعات الانفصالية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وقالت النائبة عن الحزب الأخضر الإيكولوجي المكسيكي، في كلمتها خلال لقاء بسفارة المغرب بمكسيكو، على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي، إن “الخطوات الداعمة لمغربية الصحراء من قبل العديد من الدول الأعضاء وذات التأثير في الأمم المتحدة، تعكس مدى جدية المقترح المغربي للحكم الذاتي لإنهاء هذا النزاع المفتعل”.

وأكدت النائبة كيخانو، وهي أيضا رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية، أن هذا “الالتفاف الدولي حول المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، يدحض الادعاءات والمغالطات التي دأبت الجزائر، الحليفة الأولى ل+البوليساريو+، على الترويج لها لأزيد من أربعة عقود”.

وذكرت، في هذا الصدد، بالقرارات الأخيرة لدول مثل إسبانيا والولايات المتحدة وألمانيا الداعمة لمغربية الصحراء، مبرزة أن “دول أمريكا اللاتينية بصفة عامة، والمكسيك بصفة خاصة مدعوة، اليوم إلى دعم المغرب في مسعى تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة”.

وأضافت أن حل “النزاعات لا يستقيم إلا بمبادرات جادة وقابلة للتطبيق وذات مصداقية، كما فعل المغرب في الأمم المتحدة من خلال مبادرته الحكم الذاتي، والتي أصبحت غالبية دول أمريكا اللاتينية تدعمها، إن من خلال حكوماتها أو برلماناتها”.

شكل هذا اللقاء فرصة للوفد المغربي المشارك في الدورة الـ15 لهذا المنتدى العالمي، المتواصل حتى 6 ماي الجاري، لتبادل الرؤى مع برلمانيين وحقوقيين ونقابيين مكسيكيين حول آفاق وسبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar