مع اقتراب الصيف.. هل يسترجع المغرب زواره السابقين ويستقطب آخرين؟

مع اقتراب فصل الصيف وموسم الاصطياف والعطل، يتبادر إلى الأذهان السؤال العريض، هل يسترجع المغرب مكانته السابقة وتعود أفواج السياح من جديد إلى مدنه السياحية وشواطئه؟ أم أن عليه بذل المزيد من المجهودات لجلب السياح هذا العام؟.

ذلك انه رغم البوادر التي تبدو جيدة نوعا ما، خاصة بعد فتح الأجواء وعودة الحيوية إلى قطاع الفندقة والسياحة، إلا أن المهنيين ما يزالون متخوفين من المستقبل في ظل عدم اليقين الذي يطبع التحولات الاقتصادية في العالم مع استمرار ارتفاع الأسعار.

وفي هذا الصدد، تم إطلاق حزمة من التدابير والمبادرات بهدف استعادة محبي المغرب، وكذا استرجاع جاذبية القطاع الفندقي بالنسبة للمستخدمين عن طريق استراتيجيات إدارية جديدة أكثر ملاءمة، بغية إعادة الثقة في القطاع الذي مر بفترة صعبة، رغم أن النشاط السياحي لن يستأنف دفعة واحدة ولكن على الأقل  ضمان انتعاشة بعد الجائحة.

والمغرب مطالب باسترجاع زواره السابقين واستقطاب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم من أجل موسم صيفي ناجح، لإنقاذ القطاع السياحي الذي توقف بشكل شبه كلي بسبب الأزمة الصحية، وكان يعيش فقط على دعم الدولة لشهور طويلة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar