أوروبا تنتفض ضد الجزائر بسبب الهجرة السرية

انتفض النائب الأوروبي الإسباني، خوسي رامون باوزا، اليوم الجمعة، ضد الجزائر، ومن “الإشكالية المتنامية” المتعلقة بوصول قوارب صغيرة تقل مهاجرين غير شرعيين قادمين من الجزائر إلى السواحل الإسبانية، لاسيما سواحل جزر البليار.

ونبه باوزا في تغريدة على تويتر إلى أن أرخبيل البليار “يمكن أن يصبح” بوابة جديدة للمهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في أوروبا، مشددا على الحاجة لمساعدة أوروبية تمكن من مواجهة هذا الوضع.

وأشار باوزا، الرئيس السابق للإقليم المستقل للبليار، إلى أن انخراط المؤسسات الأوروبية في مواجهة “تحدي الهجرة على الحدود الخارجية للاتحاد” أمر جوهري.

وفي هذا الصدد، طالب المفوضية الأوروبية باعتماد “إجراءات ملموسة” من أجل معالجة هذه المشكلة، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار النائب البرلماني عن حزب “سيودادانوس”، إلى أنه في العام 2021، وصل أزيد من 2000 مهاجر من أصل جزائري إلى جزر البليار على متن قوارب مطاطية، ما يعد رقما قياسيا.

وكانت المحكمة الإقليمية لجزر البليار قد قضت بالسجن أربع سنوات في حق مواطن جزائري متهم بنقل 13 مهاجرا غير شرعي على متن قارب مطاطي من الساحل الجزائري إلى إسبانيا.

وفي إطار محاربتها لأنشطة عصابات الاتجار في البشر، قامت السلطات الإسبانية، منذ بداية ماي، باعتقال خمسة مهربين يحملون الجنسية الجزائرية.

وتنطلق قوارب الهجرة السرية يوميا من سواحل الجزائر في اتجاه اسبانيا هربا من جحيم النظام العسكري الجاثم على صدور الجزائريين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar