لماذا لا يتوافق تناول الكحول مع الاستجمام على الشاطئ؟

أعلن الدكتور يفغيني برون، أخصائي الطب النفسي وعلم المخدرات، أن الجمع بين الاستجمام والراحة على الشاطئ وتناول الكحول يشكل خطورة على الجسم.

ويشير الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن تناول الكحول في الحر يتحول إلى “جرعة زائدة” من الكحول، ما يسبب ضررا مضاعفا للجسم.
ويقول، “يفقد الشخص في الجو الحار وعند الاسترخاء على الشاطئ حساب كمية الكحول التي شربها ولا يعلم هل ما يشعر به ناجم عن تأثير الشمس أم الكحول أم من منظر البحر الأزرق. وهذه الحالة ناجمة عن “مضاعفة تأثير جرعة” الكحول التي تناولها بسبب حرارة الجو، التي بعدها تظهر أعراض السكر والاضطرابات الحادة وقبل كل شيء في القلب والأوعية الدموية وكذلك التهاب البنكرياس الحاد”.
ويشير الخبير، إلى أن التعرض لعدد من العوامل الضارة في نفس الوقت ليس صحيحا. فالحمام الشمسي يسبب حروقا جلدية بمستويات مختلفة، ما يؤدي إلى إطلاق مواد مختلفة سامة من الهيستامين، تغير الحالة النفسية. ويمكن أن تكون لدى الشخص حساسية من حروق الشمس، كردود فعل سلبية للأوعية الدموية.
ويقول، “عموما الراحة، هي أمر آخر. وأعتقد أنه من الأفضل عدم الخلط بين الملذات، لأن الشخص في هذه الحالة لا يحصل على المتعة المطلوبة من أي منها. فتناول المشروبات الكحولية يجب أن يكون في أجواء مختلفة مع الأصدقاء في فترة المساء مثلا مع تناول اللحوم والفواكه. ومتعة الحمام الشمسي والسباحة والاسترخاء على الساحل، هي متعة مختلفة تماما. لذلك لا ينصح بالجمع بينهما”.
ويضيف، يغير الحر النظام اللاإرادي للجسم، وتبدأ آليات دفاعه تعمل، حيث يزداد التعرق وقد يحصل جفاف الجسم في الجو الحار. لذلك ننصح دائما بعدم تناول المشروبات الكحولية في الجو الحار لأنه يضاعف من ضررها على الجسم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar