التعاون “جنوب – جنوب”..المغرب بصم على حضور قوي داخل القارة الإفريقية

قال المختار غامبو، الأستاذ الجامعي المتخصص في الدراسات الأمريكية الإفريقية، إن المغرب بصم على حضور متميز بالقارة الإفريقية من خلال علاقات الشراكة والتعاون المتينة التي تربطه ببلدانها.

 وأشار غامبو في ندوة أمس بالرباط، إلى الأهمية التي يكتسيها الترويج للنموذج المغربي بالبلدان الأنغلوفونية، وللإنجازات التي حققتها المملكة في العديد من المجالات وتوقف غامبو عند أوجه التعاون بين البلدان الأنغلوفونية بإفريقيا لتعزيز جسور التواصل.

وأوضح الأستاذ الجامعي، أن تمتين المغرب لعلاقاته مع البلدان الأنغلوفونية بإفريقيا أضحى يكتسي أولوية بالغة في عالم أصبح يتجه نحو التعددية، وذلك على غرار علاقاته التاريخية مع البلدان الفرنكفونية.

وأضاف غامبو، أن التحدي هو كسب رهان التعاون مع الدول الأنغلوفونية وخاصة في المجال الإقتصادي والسياسي والثقافي، مبرزا أن تحقيق ذلك يكمن في استكشاف فضاءات جديدة بهذه البلدان رغم ما يحمله ذلك من صعوبات وتحديات.

وذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يدعو إلى تحقيق الوحدة والتكامل الإقتصادي بين البلدان الإفريقية عامة وكذا وضع الإنسان في صلب كل السياسات التنموية الإفريقية.

واعتبر أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، مأسس الطابع الإفريقي لمؤسسات مثل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مضيفا أن هذه المأسسة تعد عنصرا أساسيا في علاقات التعاون جنوب- جنوب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar