السعار يصيب عبد المومني فاحذروا أن يعض أحدا من أصدقائه

كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان، شخص من شدة لهفته إلى المال الفتان، والنساء الحسان، تحول من إنسان إلى حيوان، فباع ضميره بالمجان، وتأبط البهتان، وشمر على سواعد الزور والعصيان، وأطلق للسانه العنان، يقذف فلان، ويشهر بعلان، عسى أن يأتي الأوان، الذي يجني غلة ابتزاز الأعيان، لكن مع طول الزمان، ولا شيء مما أراد كان، السعار أصاب هذا الحيوان، وبات يجري ويركض في كل مكان، ينبح حينا ويعوي في بعض الأحيان.

هذا “الفلان” هو المدعو فؤاد عبد المومني الذي نشر تدوينة على حسابه بالفيسبوك تحمل صورة حمار ينهق، وأرفقها بالكلمات النابية التالية : ” قل ليه عطيني خديما، ولا كريما ونبقى ليك بهيما…” وجاءت التدوينة، في وقت أعتقد اشتدت فيه الأزمة الخانقة على صاحبنا، الذي كان يصول ويجول في نهب أموال القروض الصغرى، التي كان يشتغل عليها لسنوات، حتى انتفخت أوداجه مما كان يستنزفه من جيوب الفقراء والمعوزين الذين امتص دماءهم جراء تلك القروض.

ولأن التاريخ يأبى إلا أن ينصف المظلومين، فقد شاءت الأقدار أن يشاهد ضحاياه الحالة المزرية التي وصل إليها الآن، وهو الذي لم يستعفف في إحدى الأيام شرف صديقه الذي شاركه زوجته في غفلة منه، وضاجعها لمرات عديدة بدون أن يرف له جفن، بل وكان يقابل صديقه في الصباح وجها لوجه، وينكح زوجته في المساء، وهكذا كان دأبه مع العديد من النساء، فمن الحيوان إذن..؟

وهل الذي نهب أموال مؤسسة القروض التي كان يرأسها، وبقي يرضع من ثديها أموال الريع والسحت لسنوات طويلة حتى جف الضرع وتسبب لها في خسارة فادحة، وواصل في لهثه من وراء المال بكل الطرق بما فيها أموال المنظمات الخارجية المعادية للمغرب، التي تحول إلى عبد لها يأتمر بأوامرها و ينفذ أجنداتها، فمن الحيوان إذن..؟

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar