أسعار البنزين تصل إلى 16.95 درهما للتر الواحد والحكومة لا تمتلك الحلول

سجلت صباح اليوم أسعار البنزين أرقاما جديدة بلغت 16.95 درهما للتر الواحد، مقابل 14.80 درهم للغازوال، بمحطة “شيل” بشارع المقاومة بحي المحيط بالرباط، وما تزال هذه الأسعار مرشحة للارتفاع وبلوغ أرقام قياسية تتجاوز 20 درهم للتر الواحد، في الوقت الذي لا تمتلك فيه الحكومة أي حل لوقف هذا النزيف التي يستنزف يوميا جيوب المغاربة.

وكانت الحكومة، أكدت على لسان وزير ة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي أمس، أن الحرب الروسية- الأوكرانية هي” السبب” وراء رفع أسعار المواد الأولية، خاصة المحروقات، وأعلنت الوزيرة بشكل صريح أن الحكومة “لا تتوفر على الميزانية من أجل التدخل لدعم أسعار المحروقات”.

وأضافت العلوي أمس في البرلمان، إن الحكومة مطالبة تدبير الوضع في خضم هذه الأزمة العالمية، وذلك بدون رهن الأوراش التي حملها البرنامج الحكومي. وأضافت، أن “هناك اختيارات واضحة على الحكومة العمل والمحافظة عليها لأن تشخيص مشاكل البلاد واضحة نحن مطالبون بوضع أسس الدولة الاجتماعية ومواجهة مشكل أزمة الماء وتطوير ورش الطاقات المتجددة”.

وأكدت أن “الحكومة لن تستطيع دعم أسعار المحروقات ليست لدينا الميزانية”، لافتة إلى غياب رؤية واضحة بخصوص انتهاء أزمة الأسعار وانتهاء الأزمة العالمية، مشددة على أن الحكومة معبأة للتخفيف من ثقل هذه الزيادات على القدرة الشرائية للمواطنين.

وأشارت إلى أن سعر برميل النفط ارتفع من 86 دولار كمعدل خلال شهر يناير إلى 115 دولار خلال مارس، وبلغ في الأسبوع الماضي 128 دولار، فيما بلغ سعر برميل البنزين 1600 دولار، وسعر برميل الغازوال 1300 دولار.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar