المنتدى المغربي- الاسباني بالصحراء المغربية يصيب الجزائر ب”الجنون التام”

أصيب نظام العسكر بالجنون التام، بسبب المنتدى المغربي الاسباني المنعقد اليوم في مدينة الداخلة كبرى مدن الصحراء المغربية، وسارع نظام الجزائر إلى الهجوم على إسبانيا مجددا بسبب موقفها الداعم للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، حيث انتقدت ما يسمى ب”الخارجية الجزائرية” هذه المرة تنظيم منتدى الأعمال المغربي الإسباني في مدينة الداخلة، والذي انطلق اليوم الثلاثاء.

 معتبرة أن هذا الأمر سيزيد من تعميق الأزمة التي تتفاقم حاليا بين البلدين والتي أدت إلى قيام قصر المرادية بتجميد معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار من طرف واحد. وقال بوق العسكر عمار بلاني، إن تنظيم المنتدى الاقتصادي في مدينة الداخلة “سيُساهم في جعل الأمور أسوأ مع إسبانيا.

وتم، اليوم الثلاثاء21 يونيو، بقصر المؤتمرات بالداخلة، تسليط الضوء على فرص تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وإسبانيا، خلال أعمال منتدى الاستثمار “المغرب – إسبانيا”. ويروم هذا المنتدى، المنظم من طرف مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، والنهوض باقتصاد الجهة، والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الاستثمارية لدى رجال الأعمال الإسبان.

ويهدف هذا الملتقى الاقتصادي إلى مواصلة الدينامية الجديدة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي الذي أعيد إطلاقه بين الرباط ومدريد منذ مارس الماضي، من خلال فتح الجهة أمام استثمارات إسبانية مباشرة جديدة.

ويعد هذا الحدث مناسبة لأكثر من 250 فاعلا اقتصاديا في قطاعات الصناعة، والطاقات المتجددة، والصناعة الغذائية، والبناء، والمالية، والسياحة، والتكنولوجيا، والرياضة، والصحة، من أجل التطلع إلى استكشاف أسواق جديدة واغتنام الفرص الدولية التي يوفرها كل من المغرب وإسبانيا.

وقال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما جهة الداخلة – وادي الذهب قادرة، بفضل قدرتها الإنتاجية من الطاقة الخضراء وانتقالها التدريجي للصناعات الثقيلة، وتوفر الرأسمال البشري المؤهل، على احتضان استثمارات في مجال إنتاج الجزيئات الخضراء، خاصة الهيدروجين.

وأكد مزور، في كلمة مسجلة تم بثها خلال المنتدى، أن نحو عشر مقاولات إسبانية تساهم في تطور الصناعة المغربية، لاسيما في قطاعات الطاقة المتجددة، وكذا في الصناعات الكيماوية والإلكترونية والصناعات الغذائية.

وأضاف مزور أن ميناء الداخلة الأطلسي مدعو لأن يصبح منطقة صناعية رائدة من شأنها المساهمة في تطوير صناعة بحرية وتكريس الجهة كقطب أساسي وبوابة للقارة الإفريقية، وهي مشاريع تنموية ستتوج بنهاية أشغال تشييد الطريق السريع تزنيت – الداخلة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar