أحداث الناظور..دفاع المهاجرين يكشف عن تورط العسكر الجزائري في تسهيل دخولهم للمغرب

أرجأت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور النظر للمرة الثانية في ملف المهاجرين المتورطين في أحداث اقتحام السياج الحديدي لمدينة مليلية المحتلة، إلى يوم الاثنين 18 يوليوز الجاري، وذلك لعدم جاهزية الملف، بعدما سبق لها ان أجلت النظر في الملف ذاته الأسبوع الماضي.

وكشف دفاع المهاجرين المتابعين في الملف، معطيات لأول مرة في ملف هؤلاء المهاجرين، وذلك خلال الجلسة  الابتدائية الثانية لمتابعتهم.

وفي هذا الإطار أوضح الأستاذ خالد أمعزا، عضو هيئة دفاع المهاجرين، في تصريح لأحد المواقع الالكترونية، أن العدد الإجمالي للمهاجرين غير النظاميين المتابعين في الملف، يبلغ 65 مهاجرا، ضمنهم 36 شخصا موزعين على مجموعتين، كل واحدة تضم 18 شخصا، تتم متابعتهم ابتدائيا بتهم الدخول بطريقة غير قانونية، والعصيان، وتعنيف موظفين عموميين، والتجمهر المسلح.

ويتابع في محكمة الاستئناف، حسب المتحدث ذاته، 29 مهاجرا من المقرر أن يمثلوا اليوم الأربعاء 13 يوليوز، من أجل تهم تتعلق بالانضمام إلى عصابة وجدت لتسهيل خروج أجانب من التراب الوطني، وإضرام النار في الغابة، واحتجاز موظف عمومي، والتجمهر المسلح، جلسة استئنافية أولى لهؤلاء المتابعين، والتي من المقرر بدورها أن تؤجل للسبب ذاته.

وعن طريقة دخول هؤلاء المهاجرين إلى التراب المغربي، أكد خالد أمعزا في تصريحه للموقع ذاته، أن محضر الضابطة القضائية، تضمن اعترافات لهؤلاء المهاجرين غير النظاميين، بحصولهم على تسهيلات من قبل العسكر الجزائري من أجل التسلل إلى التراب المغربي.

وكان المعبر الحدودي الفاصل بين بني انصار بالناظور ومليلية المحتلة، قد شهد يوم 24 يونيو المنصرم أحداثا غير مسبوقة، بعدما حاول حوالي ألفي شخص، اغلبهم من السودان، تسلق السياج الحدودي، مما أدى إلى حدوث إصابات في صفوفهم نتج عنها وفاة 23 مهاجرا وإصابة العشرات، كما أصيب عدد من أفراد القوات العمومية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar