لاسامير: تفكيك خيوط فضيحة المصفاة.. معطيات جديدة وملفات حارقة

كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي، عن معطيات جديدة في قضية مصفاة “لاسامير”، المتوقفة عن الاشتغال منذ سنوات، حيث فكك اليماني في حوار مطول مع “تليكسبريس”،  خيوط المؤامرة ضد مصفاة “لاسامير” وكيف دفعت قرارات رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران إلى اغتناء شركات المحروقات.

وقال الحسين اليماني في الحوار المصور الذي ينشر لاحقا على قناة “تليكسبريس”، إن  توقف مصفاة “لاسامير” جاء نتيجة تهاون خطير للمسؤولين المكلفين بالمراقبة وتتبع عمل المصفاة والمكلفين بمراقبة الوضع المالي للشركة المكلفة ب”لاسامير”.

وأوضح اليماني، أن القروض السخية التي كانت تمنح للمستثمر مع غياب أي مراقبة صارمة للوضعية المالية للشركة، ساهمت فيما آلت إليه الأمور فيما بعد، قبل أن تتعقد وتصل إلى ما وصلت إليه اليوم. وحمل اليماني جزء من المسؤولية لما وقع ل”لاسامير”، إلى الوزير الراحل عبد الرحمان السعيدي، مهندس خوصصة الشركة، والذي سيصبح في وقت الأوقات، مديرا مشرفا عليها وقادها نحو الهاوية.

وعن الوضعية الحالية بمصفاة لاسامير، كشف الحسين اليماني، في الحوار الذي ينشر لاحقا، عن مفاوضات تجرى حاليا مع مستثمر أجنبي، لشراء المحطة المتخصصة في تكرير البترول بمدينة المحمدية، وإعادة تشغليها وصيانتها، والكرة حاليا في مرمى الحكومة التي يرأسها واحد من تجار المحروقات في البلاد، عزيز أخنوش الذي يحقق أرباحا خيالية مستفيدا من توقف المصفاة.

وكشف اليماني، أن شركة أخنوش للمحروقات، تعتبر  المسيطر الاكبر على السوق في المغرب وتحقق ارباحا خيالية، وهو ما يجلعنا نطرح السؤال العريض: كيف لرئيس  حكومة  يمتلك قرار اعادة تشغيل المصفاة بيده، هو نفسه  يسيطر على نصف سوق المحروقات بالمغرب؟.

وكشف، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي،  عن تواطؤ مفضوح بين رئيس الحكومة الحالي عزيز اخنوش وعبد الإله بنكيران، الذي أصدر قرار تحرير أسعار المحروقات خلال ولايته على رأس الحكومة، وذلك لتمكين عزيز أخنوش من تحقيق مزيد من الأرباح، وما يزكي هذا التواطؤ، حسب اليماني، هو خروج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران المستمر للدفاع عن رئيس الحكومة الحالي خلال أزمة ارتفاع أسعار المحروقات.

من جهة اخرى، توقع اليماني، انخفاض اسعار المحروقات في بلادنا خلال الايام المقبلة، مضيفا انه بامكانها ان تحقق انخفاضا اكثر، اذا ما تم تفعيل مراقبة هوامش الربح.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar