نظام العسكر يُمعن في إهانة الجالية الجزائرية بموانئ فرنسا وإسبانيا

يواصل نظام العسكر الإمعان في إهانة الشعب الجزائري سواء داخل البلاد او خارجها، وذلك بسبب سياسته الفاشلة على جميع الاصعدة.

وفي هذا الإطار، تحدثت “الشروق” عن الظروف السيئة ومعاناة الجالية الجزائرية بموانئ فرنسا وإسبانيا بسبب سوء التدبير وتصرفات المسؤولين المسيئة لهذه الجالية.

ونقلت الشروق، عن النائب عن الجالية الجزائرية بفرنسا، توفيق خديم، تأكيده تلقيه لعدد من شكاوى المسافرين الجزائريين العالقين بميناء مرسيليا على سبيل المثال، خاصة بعد تأجيل العديد من الرحلات، ومبيت أصحاب التذاكر المفتوحة لأيام في الميناء. وقالت إن النائب أكد “تسبب هذا الوضع في مآس وحوادث للعديد من أفراد الجالية وصلت حد الوفاة”.

ونقلت الجريدة عن النائب عن الجالية الجزائرية في اسبانيا، فارس رحماني، تأكيده ، بدوره، “أن معاناة الجزائريين في ميناء أليكانتي بإسبانيا لا تقل مأساوية عن ميناء مرسيليا”.

واقترح النائب، وفق الصحيفة ذاتهخا، “استئجار بواخر إضافية لإجلاء أفراد الجالية وتفادي الصور المهينة للمسافرين” التي تمثل حسب قوله “إهانة لصورة الجزائر في الخارج”.

واستنكر النائب و”بشدة” برمجة رحلة واحدة أسبوعيا بين الجزائر وأليكانتي من طرف المؤسسة الجزائرية للنقل البحري.

أما يومية “الخبر” فاهتمت بمأساة أخرى تتعلق بظروف استقبال الحجاج العائدين من الديار المقدسة بمطار السانية بوهران.

وتحدثت الجريدة عن انتشار صور عبر شبكات التواصل الاجتماعي لهؤلاء الحجاج وهم يفترشون الأرض في صالات المطار، منهم الرجال والنساء والمسنون بعد بقائهم هناك لمدة تزيد عن 10 ساعات.

وأشارت الجريدة إلى أن هذه الحالة المزرية “تتكرر كل سنة وذلك بسبب عدم برمجة رحلات مباشرة، من وإلى مطار أدرار، مما يجبر الحجاج على النزول في مطار السانية بوهران والبقاء هناك لساعات، وأحيانا لأيام قبل الوصول إلى مطار أدرار”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar