مهنيو النقل السياحي يواجهون شبح الإفلاس ويحملون الحكومة المسؤولية

انتقد محمد بامنصور، رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، عدم تفاعل وزارتي النقل والسياحة مع ملفهم المطلبي المرتبط أساسا بتأجيل سداد الديون البنكية إلى حين تجاوز جائحة كورونا، وقال: إن “القطاع متضرر لكن هناك صمت مطلق ووجدنا أنفسنا وجها لوجه أمام الإفلاس في غياب محاورين”.

وأضاف بامنصور، في تصريح صحافي، “الاتفاقات التي أجرينها مع الوزارتين كانت مجرد وعود ولم نلمس أي أثر على أرض الواقع” ثم شدد بالقول: “هذا الأمر يدفعنا للإحتقان والإفلاس”.

وتابع ذات المتحدث: “قمنا بدق ناقوس الخطر، بحيث خرجنا من أزمة كورونا جاء ارتفاع أسعار المحروقات”، ثم واصل قائلا: ” قطاعات أخرى انتعشت بينما لا يزال قطاعنا يرزح تحت الأزمة، كما أن ارتفاع سعر المحروقات عمق من معاناة المهنيين، والذي وصلت مصاريفه إلى 70 بالمائة”.

وأشار المهني ذاته، إلى أن “الجولات السياحية بالمدن الداخلية تكلف المهنيين ميزانية ومصاريف كبيرة منها ما يتعلق بالمكيفات الهوائية بالإضافة إلى سعر المحروقات”.

ووصف الدعم الاستثنائي للمحروقات الذي تقدمه لهم الحكومة بـ “الهزيل مقارنة بباقي وسائل النقل الأخرى”.

ودعا المسؤول المهني نفسه، الحكومة إلى “فتح قنوات الحوار والوفاء بمخرجات اجتماع 7 دجنبر “، ملوحا باستعداد المهنيين إلى خوض سلسلة احتجاجات جديدة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar