بعد مقتل جندي مغربي..واشنطن تطالب الكونغو الديموقراطية بحماية بعثة الأمم المتحدة

بعد الهجوم على تجريدة المغرب في الكونغو الديموقراطية، دعت الولايات المتحدة الأمريكية جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي استهدفتها مظاهرات سقط فيها قتلى بينهم ثلاثة من جنود هذه البعثة.

ويتهم المتظاهرون جنود حفظ السلام بأنهم غير فاعلين في في مواجهة مئات المجموعات المسلحة المسؤولة عن الفوضى التي غرقت فيها الأقاليم الشرقية من البلاد.

وخلال أيام ارتفعت حصيلة ضحايا التظاهرات التي شهدت فلتانا إلى 15 قتيلا مساء الأربعاء بينهم جنود حفظ السلام الثلاثة (هنديان ومغربي) ونحو ستين جريحا، حسب السلطات.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية ، “تلعب دور ا أساسي ا في دعم السلام والأمن وحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية”.

وأضاف “ندعو السلطات المحلية والوطنية لجمهورية الكونغو الديموقراطية إلى ضمان حماية أعضاء ومواقع مونوسكو (بعثة الأمم المتحدة) والمتظاهرين للتعبير عن آرائهم بهدوء”.

ورحبت الولايات المتحدة أكبر مساهم مالي في قوات حفظ السلام، بنشر كينشاسا الأربعاء الشرطة والجنود الكونغوليين لضمان الهدوء.

ودان مجلس الأمن الدولي الأربعاء “بأشد العبارات” هذه الهجمات، مشيرا إلى أن استهداف قوات حفظ السلام يمكن أن يشكل جريمة حرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar