ذوبان القطب الشمالي يؤثر بشكل كبير على ارتفاع مستوى سطح البحر.

حرارة القطب الشمالي أسرع أربع مرات من بقية مناطق العالم

نشر في: آخر تحديث:

ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أسرع بأربع مرات من بقية مناطق العالم على مدار الأربعين عاما الماضية، وفق دراسة نشرت نتائجها الخميس وأثارت مخاوف من أن النماذج المناخية الخاصة بالقطبين تسيء تقدير وتيرة احترارهما، الذي يؤثر بشكل كبير على ارتفاع مستوى سطح البحر.

وقالت اللجنة الاستشارية لعلوم المناخ التابعة للأمم المتحدة في تقرير خاص، إن القطب الشمالي يحتر “بأكثر من ضعف المتوسط العالمي” بسبب عملية تعرف باسم التضخيم القطبي.

وتحدث تلك الظاهرة عندما يذوب الجليد البحري والثلج اللذان يعكسان بشكل طبيعي حرارة الشمس، في مياه البحر التي تمتصها.

ومقابل الإجماع التقليدي بين العلماء على أن القطب الشمالي يحترّ بسرعة، تختلف التقديرات وفقا للإطار الزمني للدراسة وتعريف المنطقة الجغرافية للقطب الشمالي.

وفي هذه الدارسة، حلل باحثون من النرويج وفنلندا أربع مجموعات بيانات لدرجات حرارة جمعت من خلال دراسات بالأقمار الصناعية منذ 1979، وهو العام الذي أصبح فيه هذا النوع من البيانات متاحا، عبر الدائرة القطبية الشمالية بكاملها.

ووجدوا أنه في المتوسط، أظهرت البيانات ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بمقدار 0,75 درجة مئوية لكل عقد، أي أسرع بحوالي أربع مرات من بقية الكوكب.

اقرأ أيضاً: