بسبب العقوبات الغربية..روسيا تلجأ إلى المغرب لحل أزمة فحمها

كشفت وسائل إعلام روسية، أن شركة Arktikugol المملوكة للحكومة الروسية والمتخصصة في استخراج وتعدين الفحم، تدرس إمكانية ولوج السوق المغربية من أجل مواجهة الأزمة الخانقة التي تعيشها حاليا، في سياق القيود المفروضة على تجارة الفحم الروسي في الدول الأوروبية.

وأشارت صحيفة “نفط غاز” الروسية، أنه في ظل عقوبات الاتحاد الأوروبي على تجارة الفحم الروسي، تبحث شركة Arktikugol عن أسواق أخرى، وهو ما روسيا التي تثق في Arktikugol للتخطيط من أجل إقامة تجارة مع المغرب ومصر وتركيا في مجال الفحم.

وفي هذا السياق، أكد مدير الشركة نيفيروف إيفانوفيتش، أنه “لم تكن هناك مبيعات حتى الآن هذا العام”، معبرا عن أمله في تطوير طرق لوجستية جديدة لتسويق الفحم الروسي نحو أسواق أخرى.

وأضاف نيفيروف: “يوجد سوق مغربي، وسوق مصري. هناك الصين والهند، لكن هناك بالطبع مسافة طويلة، فهي ليست مربحة دائمًا. ولكن العمل يتم تنفيذه بنشاط، وأنا متأكد من أننا سنجد حلاً”، وفق ما نقلته عنه الصحيفة.

وأشارت “نفط غاز” أن مجلس إدارة شركة Arktikugol يعتزم بحلول نهاية عام 2022، إعادة هيكلة سياسة المبيعات الخاصة به بالكامل، مضيفة أن الخطوة التالية تمكن في إيجاد خطوط ملاحة قادرة على شحن الفحم وتصديره.

وتبيع شركة مناجم Arktikugol حوالي 120.000 طن من الفحم سنويًا.

ويشكل الفحم الروسي حوالي 59 في المائة من الاستهلاك المغربي، حيث يستعمل اساسا لتزويد المحطات الكهربائية، ومنها بالخصوص محطة “طاقة” بالجرف الاصفر بوحداتها الست، والتي تنتج اكثر من نصف احتياجات المغرب.

ومنذ بدء الحرب الروسية-الاوكرانية، عرفت إمدادات الفحم الروسي بعض الاضطرابات، بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية على الصادرات الروسية، والتي لا تهم المنتوجات الطاقية وضمنها الفحم.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar