المهنيون يشتكون من تأخر تزويد المكتبات بالمقررات الدراسية

تعرف عملية توزيع الكتب المدرسية تأخرا بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث طالب العديد من المهنيين وكذا البرلمانيين من الحكومة باتخاذ إجراءات عملية من شأنها تسريع عملية تزويد سوق الكتاب، ومنع بيع المقررات والأدوات المدرسية داخل فضاءات المؤسسات التعليمية الخاصة .

وطالب ناشرو الكتب المدرسية، في وقت سابق بالزيادة في أسعار مجموعة من الكتب المدرسية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها، ما أدى إلى تأخر عملية التوزيع، وذلك قبل التوصل إلى اتفاق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل تخصيص دعم مباشر لناشري الكتب المدرسية والتراجع عن الزيادة في الأسعار.

وكشفت رئيسة الجمعية المغربية للكتبيين، أن عملية توزيع الكتب المدرسية جارية، إلا أنها تشهد تأخرا هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، مبرزة أن هذا التأخر يرجع للظروف الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية واستمرار تداعيات جائحة كورونا.

وأكدت المتحدثة، في تصريح لموقع إس إن تي إر نيوز” أن عملية التوزيع قد انطلقت، مشيرة إلى أن بعض العمالات بدأت تتوصل بالتوريدات ومازالت العملية متواصلة.

بدوره، أبرز عزيز بونو، رئيس جمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر، أن هذه السنة شهدت عرقلة في عملية الاستعداد للدخول المدرسي، موضحا أن هذه العرقلة تهم تأخر التوصل بالكتب المدرسية فضلا عن المحافظ المدرسية.

وأوضح بونو، في تصريح للموقع ذاته، أن العديد من الكتبيين بالمنطقة لم يتوصلوا بعد بالمقررات وبالحقائب المدرسية، لافتا إلى أن وزارة الصناعة والتجارة أصدرت مذكرة جديدة خاصة بالاستيراد ومراقبة جودة المحافظ، جعلت مجموعة من مستوردي الحقائب المدرسية يواجهون صعوبات في تعشيرها.

وأضاف المتحدث أن بائعي الجملة يشرعون عادة في بيع الكتب المدرسية ابتداء من شهر يوليوز إلى غاية شهر غشت، فيما تشرع المكتبات في هذه العملية من شهر غشت إلى شتنبر، إلا أن معظمها لم يتوصل لحدود الآن ببعض المقررات، مشيرا إلى أن العديد من الأسر تبدأ مبكرا في الاستعداد للدخول المدرسي، ما يستدعي تسريع هذه العملية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar