الاستقرار السياسي في المغرب يجعل منه قاعدة لجلب الاستثمارات

سجل المغرب نسبة مرتفعة في جلب الاستثمارات الاجنبية مقارنة بعدد من الدول المتقدمة، بالنظر الى ما يتمتع به من استقرار سياسي وامني وبنية تحتية وتوفره على استراتيجة لجب المزيد من الاستثمارات.

وفي هذا الصدد، كشف تقرير أمريكي أن الاستقرار السياسي في المغرب يجعل منه قاعدة لجلب الاستثمارات في منطقة شمال إفريقيا والساحل، وابرز التقرير أن مشاريع البنية التحتية الضخمة والاستراتيجية تضع المملكة في صدارة مراكز الأعمال في القارة.

وجاء في التقرير الذي نشره معهد السياسة العالمية، وهو مركز أبحاث أمريكي مقره واشنطن، أن المغرب يتمتع باستقرار سياسي، وموقع جغرافي استراتيجي، وبنية تحتية قوية، مما ساهم في ظهوره كقاعدة إقليمية للتصنيع والتصدير للشركات الدولية”.

وأضاف التقرير أن المغرب أعاد تأكيد مكانته بين الدول التي أعطت قيمة عالية للاستثمار الأجنبي في السنوات الأخيرة. وقد حسنت هذه الدول مكانتها بشكل كبير في مؤشر “ممارسة الأعمال” الذي يصدره البنك الدولي، والذي احتلت فيه المملكة الواقعة في شمال إفريقيا المرتبة 53.

هذه الزيادة، هي نتيجة جهود المغرب الحقيقية لتحديد الحواجز القانونية والتنظيمية والإدارية وإزالتها تدريجيا بهدف تحسين مناخ الأعمال في البلاد.

ويعمل المغرب على ترسيخ مكانته كمورد رئيسي للأسمدة وخدمات الصناعات الزراعية،  خاصة و أن مجموعة “OCP” العملاقة للفوسفاط والأسمدة قد نمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال الشركات الأفريقية التابعة لها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar