تونس في عهد السعيّد…أوضاع اقتصادية واجتماعية ومالية تسير نحو الانهيار

حذرت حركة النهضة، اليوم الخميس، مما وصفته ب”خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية” التي تشهدها تونس حاليا، والتي اعتبرت أن من شأن تداعياتها “خلق ضغوطات متزايدة على المواطنات والمواطنين في شتى المستويات المعيشية”.

وحملت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، قيس السعيد، “مسؤولية فشل التصدي لالتهاب الأسعار، واتساع قائمة المواد المفقودة من السوق منذ أشهر طويلة، والعجز عن اتخاذ إجراءات استباقية للحد من أزمات الحليب والبطاطا ومواد أساسية كثيرة كالسكر والزيت والقهوة وغيرها”.

وأدانت، في هذا السياق، ما أسمته “بإصرار السلطة على توجيه التهم ونسبتها للمجهول، في إشارة للمعارضين والمخالفين، رغم علم الجميع بأن الدواوين المعنية بتوفير هذه المواد تفتقد للاعتمادات المالية الضرورية لاقتنائها”.

وسجلت حركة النهضة، في جانب آخر، “غياب الإعداد والاستعداد للعودة المدرسية من قبل السلطة”، مشيرة إلى “الأخطاء الكارثية التي تضمنتها نسخ الكتب المدرسية لهذه السنة، مرورا بفقدان الكراس المدعم وارتفاع أسعار المواد المدرسية، وصولا إلى النقص المتوقع في مجال النقل، الأمر الذي سيزيد في إنهاك أغلب الأسر التونسية، فضلا عن النقص المعهود في الإطار التربوي”.

ودعت النهضة في بيانها الى “مواصلة نضالاتها إلى جانب كل القوى الحية، من أجل إنهاء الأزمة السياسية، والتصدي لحكم الفرد، والعودة للديموقراطية”، كشروط أساسية للاستقرار “ولنهوض الاقتصاد المنهار.. وتجنيب البلاد مخاطر الهزات والانفجارات الاجتماعية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar