زيارة دي ميستورا الى تندوف.. لا جديد مادام العسكر الجزائري متشبث بمواقفه الجامدة

استبعد متتبعون لجولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، في مخيمات تندوف، أن تحقق أي جديد، مدام العسكر الجزائري متشبث بمواقفه الجامدة.

وأضافت المصادر، أن جولة دي ميستورا في تندوف لن تحقق أي تقدم في ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك بالنظر الى “تكلس” مواقف  الجزائر ودميتها البوليساريو، وترديدهما لنفس الاسطوانة المشروخة التي أكل الدهر عليها وشرب، ولم يعد المنتظم الدولي يذكرها.

وستحقق زيارة دي ميستورا الى تندوف نتيجة وحيدة، وهي أن المبعوث الاممي  سيقف على حقيقة ميليشيات البوليساريو، التي لا ترغب في ايجاد حل للنزاع لانها ليست سيدة نفسها، بل هي مجرد دمية تأتمر بأوامر النظام العسكري الجزائري، الذي لا يمكن أن ينخرط في ايجاد حل سياسي متوافق عليه وواقعي للنزاع المفتعل، لأنهم بكل بساطة يعتبر القضية مصيرية بالنسبة لهم، ولأنها سر وجودهم واستمرار مصالحهم، وكل حل للملف يعتبر خطوة نحو نهايتهم المحتومة.

وقاد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، جولة جديدة قادته لمدة يومين إلى منطقة تندوف الجزائرية حيث عقد، مساء امس الأحد، لقاء جمعه بإبراهيم غالي، زعيم الانفصاليين، في لقاء لم يستمر سوى دقائق قبل ان يرحل دي ميستورا.

غير ان هذه الزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، إلى تندوف لن تحمل أي جديد، لكون جبهة الانفصال لا تمتلك قرارها بنفسها، ومطالبها باتت من الماضي، في وقت يحظى فيه المقترح المغربي للحكم الذاتي بتأييد كبير من طرف القوى الفاعلة والمؤثرة في العالم كالولايات المتحدة الامريكية والمانيا واسبانيا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar