الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر الى الجزائر وتونس

سبق للولايات المتحدة الامريكية ان حذفت المغرب من لائحة البلدان عالية الخطر بسبب فيروس كورونا،  عادت من جديد لتعتبره الأقل من حيث مخاطر السفر.

 لكن في مقابل ذلك، وجهت وزارة الخارجية الأمريكية صفعة قوية إلى الجزائر وتونس، بعدما وضعتهما ضمن الدول أقل أمانا بالنسبة للراغبين في السفر إليهما وحذرت مواطنيها من السفر الى كل من تونس والجزائر وليبيا.

وهكذا، وضع الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، كلا من الجزائر وتونس ضمن المنطقة المتوسطة في الخطورة، بسبب التهديدات الإرهابية وارتفاع نسبة الإختطاف، خاصة في المناطق الحدودية مع ليبيا وسيدي بوزيد، وكذا في مناطق جنوب وغبر الجزائر.

وكشف التحديث الأخير الذي قامت به وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الخريطة العالمية للسفر، عن وجود تغيرات في النصائح المقدمة للراغبين في السفر إلى بلدان المغرب العربي الخمسة، حيث يظهر وجود تباين في الحالة الأمنية لهذه الدول.

وحسب القسم الخاص بالسفر في الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، فإن المغرب هو الذي يُعتبر البلد بمخاطر أقل ضمن بلدان المغرب العربي، ويدخل في قسم اللواء الأصفر، والذي يعني أن على المسافرين اتخاذ بعض الاحتياطات وتطبيق التعاليم التي تقدمها الخارجية الأمريكية عند زيارة المغرب، لكن دون وجود أي أماكن معينة لا يجب زيارتها.

وتأتي في المرتبة الثانية دولة تونس، حيث تحذر الخارجية الأمريكية المسافرين الأمريكيين والأجانب عموما عند زيارة تونس بتجنب أماكن معينة بسبب التهديدات الإرهابية، كالمناطق الحدودية مع ليبيا، ومنطقة سيدي بوزيد، ومناطق أخرى توجد في القسم الخاص بالسفر لدولة تونس.

وفي المرتبة الثالثة تحل الجزائر التي تقع في القسم اللواء الأصفر الغامق، ما يعني أن المخاطر في الجزائر تبقى أكبر مما هي عليه في تونس والمغرب، وذلك بسبب مخاطر الإرهاب والاختطاف، خاصة في الصحراء الجزائرية ومناطق أخرى في جنوب وغرب البلاد .

كما نصحت الخارجية الأمريكية المسافرين بإعاة النظر في السفر إلى موريطانيا، بسبب مخاطر مرتبطة بالجريمة والإرهاب، خاصة أن هناك مناطق أعلن الجيش الموريتاني أنها خارج عن سيطرته. بينما دعت الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلى ليبيا بسبب ما تعرفه من مواجهات مسلحة والجرائم والاضطرابات وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أي بلد في العالم حسب خريطة الخارجية الأمريكية يوجد في قسم اللواء الأزرق الذي يعني أنه يمكن السفر إلى هذا البلد بتدابير احتياطية عادية، بينما دول قليلة توجد في قسم اللواء الأصفر مثل المغرب، وبلدان أوروبا وعمان على المستوى العربي.

ويعتمد السياح في العالم على هذه الخريطة بشكل كبير في سفرياتهم نحو البلدان الأخرى من أجل السياحة، وبالتالي إدارج الخارجية الأمريكية للمغرب في قسم اللواء الأصفر يساهم في استقطاب السياح من مختلف البلدان في ظل الظروف والسياقات العالمية التي لا تتميز بعدم وجود آمان كبير حاليا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar