مصادر ديبلوماسية لتليكسبريس.. خبر تسوية الخلاف المغربي التونسي لا أساس له من الصحة

علمت تليكسبريس من مصادر ديبلوماسية، أن الأخبار المتداولة حول إنتهاء الازمة بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية على خلفية إستقبال قيس سعيد لكبير الإنفصاليين بقمة تيكاد-8، هي أخبار زائف ولا أساس لها من الصحة.

وقالت ذات المصادر، أن تصريح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حول تسوية الخلاف المغربي التونسي بخصوص تيكاد 8، يتعلق بخلاف وقع اليوم الثلاثاء خلال إجتماع الدورة العادية الـ158 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، ولا علاقة له بالتصعيد الدبلوماسي بين الرباط وتونس، الذي اندلع عقب استقبال قيس السعيد لرئيس الكيان الوهمي في 27 من شهر غشت الماضي.

وأوضح المصدر ذاته، أن إجتماع اليوم لوزراء الدول العربية شهد سجالا كبيرا، بعد محاولة وزير الخارجية التونسي تمرير فقرة مغلوطة في البيان الختامي، تتضمن إشادة مزعومة للدول العربية بانعقاد مؤتمر تيكاد-8 بتونس، إلا أن البعثة الدبلوماسية المغربية تصدت بكل حزم للمناورة التونسية.

وأضاف المصدر الدبلوماسي، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إعترض بشدة على محاولة نظيره التونسي إدراج نقطة غير مقررة في البيان الختامي، معتبرا أن ملف مؤتمر تيكاد-8، يتعلق بشأن أفريقي ياباني ولا علاقة له بالقمة العربية.

وكانت وسائل إعلام وطنية ودولية، تداولت مساء اليوم تصريحات مغلوطة لأبو الغيط، حول تسوية الخلاف المغربي التونسي بعد إجتماع مطول، جرى بين وزراء خارجية كل من مصر والمغرب وتونس.

هذا وما زالت تداعيات استقبال زعيم الإنفصاليين من قبل قيس سعيد على هامش تيكاد-8 تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، خصوصا بعد فشل الخارجية التونسية في تقديم ردود واضحة، حول قضية استقبال مجرم الحرب الإنفصالي على البساط الأحمر من قبل قيس السعيد.

وبينما احجمت تونس عن القيام بخطوات واقعية نحو إذابة كرة الجليد التي قذف بها قيس سعيد بين البلدين المغاربيبن، إلا أن الرباط تعتبر أن غياب قرارات رسمية تونسية شجاعة، تعبر عن موقف دولة يحفظ حقوق المغرب الشرعية، وسيادته الكاملة على الصحراء المغربية وكرامة شعبه، سيزيد من تعميق الخلاف الدبلوماسي وتصعيد الأزمة التي تسبب بها قيس سعيد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar