انهيار سد منجمي في جنوب إفريقيا وجرف عشرات المنازل

قتل شخص واحد على الأقل وجرح آخرون في انهيار سد منجمي تسبب بفيضانات جرفت منازل في وسط جنوب إفريقيا على ما أفاد مسؤولون الأحد.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون سيولا من الوحول والمياه تنحدر من المنجم باتجاه منطقة سكنية مجاورة وتغمر طرقات وتجرف منازل في مدينة ياغرسفونتين الواقعة على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوب غرب بلومفونتين عاصمة مقاطعة فري ستايت.

وقالت باليزا شوبيزي الناطقة باسم الحكومة المحلية في بيان “انهار سد منجمي وجرف منازل وسيارات”.

واوردت سلطات المقاطعة في بادىء الإمر أنه تم العثور على ثلاث جثث، ثم قامت لاحقا بمراجعة الحصيلة لافتة الى مقتل شخص واحد.

وقال وزير الموارد المعدنية والطاقة في جنوب إفريقيا غويدي مانتاشي إنه قد يكون سقط خمسة قتلى، مشيرا الى فقدان أربعة آخرين ومتحدثا عن أربعة مصابين وضعهم دقيق.

واضاف في مؤتمر صحافي عبر الانترنت “جرفت تسعة منازل ودمرت عشرون أخرى. إنها كارثة”.

وفي وقت سابق، اوضحت شوبيزي أن أربعين شخصا بينهم امرأة حامل نقلوا إلى مستشفيات محلية يعاني أربعة منهم كسورا فيما الآخرون مصابون برضوض وانخفاض في حرارة الجسم.

وقالت السلطات إن عمليات البحث والانقاذ تواصلت الاحد مع إجلاء سكان نحو مزارع مجاورة.

وذكرت الوزيرة المكلفة إدارة الكوارث نكوسازانا دلاميني في بيان أن “التقارير التي وردت حتى الآن تفيد أن السيول توقفت” ولا “خطر وشيكا” بعد الآن.

وأكدت منظمة للمساعدة الإنسانية كان أحد طواقمها موجودا في المكان أن “آلاف الليترات من الوحول” تدفقت من السد.

وكتبت منظمة “غيفت أوف ذي غيفرز” غير الحكومية على فيسبوك أن “منازل وممتلكات خاصة وعددا كبيرا من رؤوس الماشية جرفتها المياه. انقطعت الكهرباء ومياه الشرب، وقطعت بعض الطرق”.

وقالت شركة اسكوم الوطنية للكهرباء إن التيار مقطوع عن ياغرسفونتين لأن “الوحول غمرت” إحدى المحطات الحرارية الثانوية.

وأضافت الشركة في بيان “بسبب الوضع الراهن في منطقة ياغرسفونتين وتعذر الوصول إلى المحطة، يستحيل تقييم حجم الأضرار وتوقع موعد استئناف العمل” فيها. ولم يتضح بعد حجم الأضرار وأسباب الحادث.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar