أزمة الطاقة في فرنسا.. الحكومة ترفع شعار “التقشف الطاقي” وأيام صعبة تنتظر المسؤولين
من مميزات الدخول الاقتصادي الجديد في فرنسا هذه السنة، أزمة الطاقة التي تضرب البلاد وباقي دول الاتحاد الاوربي نتيجة موقفها من الحرب في اوكرانيا وقرار موسكو قطع الغاز عن هذه الدول.
وعلى عكس العامين الماضيين، حيث كان الدخول الاقتصادي في فرنسا يتم تحت شعار الجائحة، يستأثر هذه السنة الصراع في أوكرانيا وتداعياته الطاقية باهتمامات المسؤولين الفرنسيين.
ولمواجهة الأزمة الطاقية التي تعيشها البلاد، لم تعد الحكومة تتحدث عن تدابير لاقتصاد الطاقة، فقط، بل أصبح “التقشف الطاقي” هو الشعار الجديد للمسؤولين.
وفي اليوم الأول من اجتماع المقاولين الفرنسيين، والذي يعد بمثابة الدخول الاقتصادي للحكومة، دعت رئيسة الوزراء جميع الشركات في فرنسا، التي ستكون أول المتضررين في حالة تقنين الولوج إلى الطاقة، لاعتماد “مخطط تقشف” بحلول نهاية شتنبر.
وأكدت رئيسة الحكومة، أمام منظمة أرباب العمل الفرنسية (ميديف)، أنه “يجب على كل شركة التعبئة والتحرك”، ضاربة لهم موعد بداية أكتوبر لوضع تقييم أولي.
وشرع الفاعلون الصناعيون في اتخاذ إجراءات لتوفير الكهرباء والغاز قدر الإمكان، مع العلم أن هدف الحكومة هو تقليل الاستهلاك الطاقي لفرنسا بـ 10 في المائة عند متم 2024.
علاوة على ذلك، تم تأسيس “مجلس دفاع” لتدارس المخاوف المتعلقة بنقص الطاقة الناجمة عن الأزمة الأوكرانية وإيجاد حلول لارتفاع أسعار الكهرباء والغاز. وتم اعتماد هذه الصيغة خلال اجتماع بين رئيس الجمهورية والوزراء في قصر الإليزيه في بداية شتنبر.
وهذه علامة أخرى على عمق القلق المرتبط بمخاوف الانقطاعات خلال الشتاء وارتفاع فواتير الطاقة للأسر والشركات على حد سواء.
من جانبه، دعا إيمانويل ماكرون، الاثنين 5 شتنبر، الفرنسيين إلى “أن يكونوا في الموعد مع التقشف الطاقي”، قائلا إنه “لتجنب التقنين هذا الشتاء، الحل بين أيدينا”.
وشدد الرئيس على أهمية “تغيير السلوك” من خلال خفض قوة التكييف وكذلك أجهزة التدفئة عندما يكون الجو باردا. في أعقاب ذلك، قال ماكرون إن فرنسا تؤيد إنشاء “آلية مساهمة أوروبية” فيما يتعلق بمشغلي الطاقة الذين يحققون أرباحا كبيرة.
وبالإضافة إلى التركيز على قضية أسعار الطاقة، تضاعف الحكومة جهودها لتجنب الاضطرابات الاجتماعية خلال الدخول، لاسيما في سياق يتسم بتضخم مرتفع.
من جهة أخرى، تعتبر الطاقات المتجددة رافعة قوية للعمل على مواجهة الطوارئ المناخية العاجلة، وتشكل “ممتصا للصدمات خلال الأزمات”. وفي سياق المخاوف من نقص الطاقة، تنوي الحكومة الفرنسية تسريع هذا النوع من الطاقات.
ويجري حاليا التشاور بشأن “مشروع قانون حول تسريع الطاقات المتجددة”، والذي تم تقديمه إلى المجلس الوطني للتحول البيئي، ومن المتوقع أن يتم عرضه على البرلمان في أكتوبر المقبل.
ويهدف مشروع القانون إلى الاستجابة لكل من قضايا المناخ وأزمة أسعار الطاقة، كما يهدف إلى تجاوز 180 جيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول العام 2050، وذلك بفضل تنفيذ إجراءات عاجلة.
-
محرك بحث “بالذكاء الاصطناعي” لمنافسة غوغل
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في "تشات... علوم و تكنولوجيا -
دبلوماسي أمريكي: اختيار الديموقراطيين لكامالا هاريس غلطة وسوء تقدير
اعتبر المستشار السابق في اللجنة الروسية الأمريكية التابعة للخارجية الأمريكية، جيمس كاردين، أن الديمقراطيين ارتكبوا خطأ من خلال اختيار كامالا... دولي -
وسط أجواء احتفالية أسطورية..ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”
في حفل تاريخي فريد من نوعه انتظم خارج الفضاءات المغلقة وامتد استعراض القوارب التي نقلت أعضاء 205 وفد رياضي مشارك... رياضة -
تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكريات البيضاء في الدم
تمكن علماء في روسيا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تساعد على تحديد مستوى الكريات البيضاء في الدم بدقة عالية. وقال بيان... صحة -
سد النهضة.. الأمن المائي للسودان ومصر على المحك
دار الزمان دورته الجهنمية على مصر أم الدنيا وجارتها السودان العظيم فأصبحت هاتان الدولتان تحت رحمة العطش بفعل سياسات دولة... دولي -
مغني الراب “كادوريم” يعلن ترشحه لمنافسة قيس سعيد على كرسي الرئاسة في تونس
أعلن مغني الراب التونسي، كريم الغربي، المعروف باسم ''كادوريم''، مساء اليوم الجمعة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر... دولي