انتهاكات خطيرة لحقوق الصحافيين في الجزائر

ندد خمسون صحافيا من يومية “الوطن”، المهددة بالإغلاق بعد 31 سنة من الصدور، بانتهاك حقهم في الإضراب بعدما تم إصدار الصحيفة رغم توقف الصحافيين عن العمل، بحسب ما جاء في عريضة الأحد.

وكتب الصحافيون “نحن الموظفين في صحيفة +الوطن+ نعبر عن صدمتنا من التصرف اللامسؤول للإدارة التي عملت على إصدار الجريدة رغم ان الصحافيين عادوا للإضراب “.

وأوضحت العريضة أن عدد يوم السبت أنجزه المالكون للصحيفة الذين “كسروا” الإضراب، الذي ينفذه 150 عاملا منذ 12 يوليو لعدم تلقيهم أجورهم منذ سبعة أشهر. واتفق الصحافيون على الإضراب ثلاثة أيام في الأسبوع للمطالبة بأجورهم والحفاظ على المؤسسة المهددة بالإغلاق، بعد تجميد حسابات الشركة بسبب نزاع مع مديرية الضرائب والبنك.

وندد الموقعون على العريضة بالإدارة التي “بدل الاستجابة لمطالب الموظفين، فضلت لغة التحد ي والعنف كوسيلة لتجاوز الأزمة”. وأضافوا أن الصحافيين “يحتفظون بحق اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان حقوقهم”.

وتأتي هذه المشاكل التي تعصف بأحد أشهر العناوين الجزائرية باللغة الفرنسية بعد خمسة أشهر من إغلاق صحيفة “ليبرتيه” اليومية.

وكان مالكها، رجل الأعمال الثري إسعد ربراب، قد قرر تصفيتها، قبل فترة وجيزة من تقاعده من إدارة مجموعة سيفيتال (متخصصة في الصناعة والخدمات) لصالح أبنائه.

وبعد سنوات من انفتاح المشهد الإعلامي على القطاع الخاص في نهاية الثمانينيات ، شهدت الجزائر اختفاء عناوين كبيرة باللغة الفرنسية مثل “لوماتان” و”لاتريبون” و”لاناسيون” الأسبوعية مدى الأعوام العشرين الماضية، بسبب نقص في عائدات الإعلانات أو انخفاض في مبيعاتها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar