المغرب واسبانيا.. الاتفاق على عقد لجنة عليا مشتركة قبل نهاية السنة

اعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رفقة نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، امس بنيويورك، ان المغرب واسبانيا اتفقا على عقد اللجنة العليا المشتركة قبل متم السنة الجارية، من أجل التحضير للمرحلة المقبلة ضمن دينامية العلاقات المغربية الإسبانية، علما أن أشغال اللجنة العليا بين البلدين لم تنعقد منذ عام 2015.

كما اتفق الطرفان على مرور البضائع عبر المراكز الجمركية البرية، اعتبارا من يناير المقبل، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الإسباني في تصريحات صحافية.

وخلال لقاء امس، صرح بوريطة بأن المغرب يتعامل مع إسبانيا كشريك وحليف موثوق، مبرزا أن البلدين سيشتغلان بروح إيجابية وطموح، حتى تكون هذه العلاقات الثنائية مشهودا لها بالقوة.

وأوضح بوريطة أن “تعليمات جلالة الملك محمد السادس واضحة: المغرب يتعامل مع إسبانيا كشريك وحليف موثوق وسنشتغل بروح إيجابية لتنفيذ كل الالتزامات وبطموح حدده الملك ورئيس الحكومة الإسبانية”. وأضاف: “سنحقق نتائج جد إيجابية في المستقبل”، مسجلا أن “العلاقات بين الرباط ومدريد دخلت في مرحلة جديدة وغير مسبوقة قائمة على الاحترام المتبادل والطموح القوي”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني: نريد أن نواصل التقدم في إعادة تنشيط تعاوننا”. وشدد خوسيه مانويل ألباريس على أن مدريد عرضت على الرباط “عددا من المشاريع في قطاع السكك الحديدية والمياه والصرف الصحي والملوحة لإنشاء أنظمة متكاملة على نطاق وطني مثل تلك الموجودة في إسبانيا”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar