الجزائر.. الصحف تهتم بالأجواء الباهتة للحملة الانتخابية

تلكسبريس- متابعة

اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة، اليوم الاثنين، على الخصوص، بالأجواء الباهتة التي تجري فيها الحملة الانتخابية بالجزائر، وذلك على بعد ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية لرابع ماي المقبل.

وتوقفت الصحف المحلية عند حالة اللامبالاة إزاء الحملة الانتخابية المتعلقة بهذا الاقتراع. وفي هذا السياق، أقرت صحيفة "لاتريبون" بأن الحملة الانتخابية تدخل أسبوعها الثاني كما لو أنها بدأت للتو، أي في ظل أجواء من اللامبالاة.

وأضافت الصحيفة أن "وسائل الإعلام والمراقبين المحليين متفقون على القول بأنه لا شيء يوحي، أو يكاد، بأننا على بعد حوالي 20 يوما فقط من استحقاق يكتسي أهمية قصوى"، مشيرة إلى أن هناك نقصا صارخا على مستوى إعداد المرشحين ليصبحوا نوابا برلمانيين.

وأوردت صحيفة "المجاهد" أن الحملة الانتخابية وبعد مرور أسبوع من انطلاقها لم تجذب بعد اهتمام المواطنين، مشيرة في افتتاحيتها إلى أن الحملة لاتزال فاترة.

وهو ما ذهبت إليه يومية "ليبرتي" التي قالت إن الحملة الانتخابية تبقى في مواجهة لامبالاة المواطنين الذين يواجهون مشاكل يومية، وبالرغم من محاولة المترشحين استغلال كل الفضاءات التي تتيح لهم الوصول الى المواطنين الا انهم لم يتمكنوا من خلق الدينامية المطلوبة لمثل هذا الحدث.

أما صحيفة "الخبر" فأوردت أن الانتخابات التشريعية حرمت المواطنين من أبسط حقوقهم بسبب توقف الأنشطة الرياضية والثقافية في القاعات البلدية التي اغلقت ابوابها و حولت لفضاءات تحتضن التجمعات الانتخابية تحسبا لتشريعيات رابع ماي المقبل.

وعادت الصحيفة الى الحصيلة الاولية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، حيث انذرت العديد من الاحزاب بخصوص التجاوزات المرتكبة خلال الاسبوع الاول من الحملة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحيفة إلى الجدل الحاصل بين قادة حزبي جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي، وتبادلهما الاتهامات خلال الحملة الانتخابية.

من جهتها كتبت صحيفة"صوت الأحرار" أن الاسبوع الاول من الحملة الانتخابية كشف عن ممارسات "هزلية" لكثير من الاحزاب والقوائم الانتخابية، مشيرة إلى أن هذه الحملة تميزت بغياب الاحترافية والارتجالية مقابل خطاب أجمع على دعوة الجزائريين للمشاركة القوية في الاستحقاق المقبل و رفض المقاطعة و التخلي عن العزوف الانتخابي الذي طبع مواعيد سابقة.