تحميل كتاب ” أضواء على السنة المحمدية” لمحمود أبورية

تليكسبريس- خاص

ولد محمود أبورية في كفر المندرة، مركز أجا، محافظة الدقهلية في 15 ديسمبر عام 1889 م=21 ربيع الثاني 1307ه. جمع بين الدراسة المدنية والدينية بالمدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد الدينية.

قضى أكثر أيام عمره في مدينة المنصورة حتى وفد إلى الجيزة عام 1957 م وبقي فيها إلى حين وفاته. وقد اشتهر بنقده للسنّة القولية، وانتقاده لبعض المُحدّثين، وهو أحد أركان المدرسة الإصلاحية التجديدية التي بدأت أنوارها مع الأستاذ الإمام محمد عبده. توفي – – في 11 ديسمبر 1970 م في الجيزة.وهو كاتب مصري، طُرد من الأزهر لكسله، فألّف كتاباً استهزأ فيه براوية الإسلام أبي هريرة وأنكر حديث الذبابة الذي في الصحيح.. لمّا ألمّت به سكرات الموت أخذ يئنّ ويقول: آه.. أبو هريرة.. آه .. أبو هريرة.. وظلّ يتأوّه بها حتى نُزعت روحه، ولم ينطق بكلمة الحقّ.

 

أضواء على السنة المحمدية

طبع ثلاث مرات فی حیاة المؤلف مدی السنتیَن، فی لبنان والقاهرة بأکبر مطابع الشرق دار المعارف المشهورة. واجه المؤلف بسببه الكثير من المشاكل.

 

تكلم المؤلف فيه حول الوضع في الحديث النبوي و الرواة المكثرين الإسرائيليات و غير ذلك مما يعد مواضيع حساسة في تاريخ الحديث.

و هذا الكتاب جاء اختصارا لكتابه(قصة الحديث المحمدي) يقول المؤلف: (يحسب العامة وأشباه العامة من الذين يزعمون أنهم على شئ من العلم……… إلى أن يقول: وليتك تسلم من ألسنتهم، بل يرمونك بشتائمهم، وسبابهم، ويسلقونك بألسنتهم، وقد بلوت ذلك منهم عندما أخرجت كتابي: " أضواء على السنة المحمدية " الذي أرخت فيه الحديث، وكشفت كيف روى وما شابه رواية من الموضوعات ومتى دون وما إلى ذلك ما يجب بيانه – فإنهم ما كادوا يقرأونه حتى هبت علي أعاصير الشتائم والسباب من كل ناحية، من مصر والحجاز والشام! فلم أبال كل ذلك بل أستعذ به لأني على سبيل الحق أسير فلا يهمني شئ يلاقني في هذا السبيل مهما كان.) نقل هذا عنه السيد مرتضى الرضوي في كتابه ( مع رجال الفكر في القاهرة) عندما ترجم له.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar