تيمحضيت..تكريم الصحفي والباحث محمد بوداري خلال فعاليات مهرجان الشعر والفكاهة الامازيغية

نشر في: آخر تحديث:


تلكسبريس- خاص من تيمحضيت

 

نظمت جمعية أفوس يفوس بشراكة مع جمعية الأمل، يوم السبت 21 ماي الجاري، بتيمحضيت ندوة وطنية حول موضوع "اللغة والثقافة الامازيغية" بحضور فعاليات ونشطاء الحركة الامازيغية بالمنطقة وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالتنمية ومختلف المجالات ذات العلاقة بإعادة الاعتبار للموروث الثقافي الامازيغي وتثمين ثروات المنطقة الفلاحية والبشرية..

 

وتأتي هذه الندوة في إطار فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشعر والفكاهة الامازيغية، الذي نُظم من طرف جمعية افوس يفوس بشراكة مع جمعية الأمل للتنمية والبيئة والشؤون الثقافية والاجتماعية وإحياء التراث، التي نسقت بين فقراتها بكل حيوية الناشطة صفاء لحسيني والتي تميزت بتقديم عروض في فن احيدوس لفرقة أحيدوس جمعية إسمون وفرقة آيت محمد تيمحضيت وفقرات فكاهية بالامازيغية والدارجة المغربية لكل من الثنائي "قج مج" والفكاهي "حميد" و"محمد ملوكي" وأغاني أمازيغية لفرقة الوتر مع الطالب مهدي الطاهري..

 

كما تميز اللقاء وكذا الندوة، التي أدارها بكل جدارة محمد البوسعيدي، بعرض قدمه الصحافي والباحث محمد بوداري حول إصداره الجديد الموسوم بـ"المعجم القانوني /فرنسي-امازيغي" بالاضافة إلى بعض الاضاءات حول الحركة الثقافية الامازيغية وبعض المحطات الفارقة في مسارها وعلاقتها بالأحزاب السياسية مرورا بلحظة ترسيم الامازيغية في دستور 2011 والتأخير في إصدار القانون التنظيمي لتفعيل طابعها الرسمي إلى حد الساعة..

 

 وتفاعلا مع ما جاء في المحاضرة ساهمت تدخلات الحاضرات والحاضرين في إغناء موضوع النقاش من خلال الآراء والأفكار والاقتراحات التي حاولت بنجاح مقاربة الاشكاليات المرتبطة بواقع اللغة والثقافة الامازيغيتين في ارتباط مع الوضع الإقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه المنطقة شأنها في ذلك شأن المناطق التي تنتمي إلى المغرب العميق..

 

إلى ذلك، تم تكريم الصحافي والباحث محمد بوداري بهذه المناسبة، كما وزعت شهادات المشاركة على الفنانين والفكاهيين الذين ساهموا في انجاح هذا العرص الثقافية الذي اعتبره المنظمون محطة مهمة في مسار الفعل الثقافية والجمعوي بالمنطقة..

 

وفي تصريح له حول حيثيات وأهداف تنظيم هذه الندوة، قال مراد قمحي، عضو بجمعية أفوس يفوس للتنمية والثقافة بتيمحضيت، ان تنظيم هذه الندوة الوطنية حول اللغة والثقافة الأمازيغية "يرتكز على عدة أسس أهمها إيماننا القوي بأهمية الحفاظ والنهوض بالموروث الثقافي واللغوي الأمازيغي وكذا رغبتنا في رد الإعتبار إلى ثقافتنا الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، والتي صمدت أمام رياح الاجتياحات الأجنبية التي توالت عليها منذ آلاف السنين."

 

وأضاف قمحي أن جمعية  أفوس يفوس "تسعى إلى تكثيف الشراكات مع كل الأطراف الفاعلة في الشأن الأمازيغي بغية جعل هذا الحدث تقليدا سنويا لمناقشة كل ما يمت للامازيغية بصلة، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه مسلسل استكمال طابعها الرسمي."

 

ونوه المتحدث "بالشراكة الناجحة مع جمعية الأمل التي كان لها فضل كبير في تنظيم هذه التظاهرة الوطنية.

 

الصحافي والباحث محمد بوداري خلال عرض بالمناسبة

جانب من الحضور بالقاعة التي احتضنت الندوة

 

 نشطاء الجمعيتين رفقة اعضاء فرقة احيدوس

رئيس جمعية افوس يفوس محمد ملوك وممثلة جمعية الامل صفاء لحسيني في تصريح للقناة الاولى

الفكاهي حميد

 

فرقة أحيدوس برئاسة الفنان ميلود

صور من لقاء يوم السبت المنظم من طرف جمعية افوس يفوس بشراكة مع جمعية الأمل للتنمية والبيئة والشؤون الثقافية والاجتماعية وإحياء التراث

 

 

 

 

اقرأ أيضاً: