مركز للنداء خاص ببيع المواد شبه الطبية يتحول إلى خدمة الأغراض الجنسية

 


البيضاء: رضوان خملي

تحول مركز للنداء خاص ببيع مواد شبه طبية خاصة بالمعاقين إلى مركز للنداء خاص بمكالمات غير أخلاقية مع الفتيات العاملات بهذا المركز الذي يوجد مقره بالطابق الأول بإحدى العمارات بشارع للا الياقوت وسط مدينة الدار البيضاء وفي غفلة من المسؤولين الأمنيين والسلطات المحلية.

 


وحسب بعض الفتيات اللواتي اشتغلن بهذا المركز فقد تقدمن بطلب عمل لولوج مركز للنداء على أساس بيع مواد شبه طبية للمعاقين بدون عقد أو حتى طلب نسخة من البطاقة الوطنية، لكن المسؤولة تختار الفتيات اللواتي يتقن الدردشة ويعرفن تقنيات التواصل وبمجرد الجلوس ومع أول مكالمة تستقبلها على الخط تكون برموز خط الأبراج أو دردشة صداقة، ويبدأ الحديث مع الزبائن الذين هم في غالب الأحيان من جنسيات خليجية.

 


و تضيف الفتيات وهن يتحدثن وعلامات التأسف بادية على وجوههن، فأول من تقبل في هذه الوظيفة فلابد من تغيير اسمك حتى العاملات ينادين على بعضهن بأسمائهن غير الحقيقية، تفاديا لكل ما من شأنه أن يخلق المشاكل.

 


فالمسؤولة تتعامل مع الفتيات بقساوة وتفرض عليهن التحدث مع الزبناء بكل ليونة ولطافة ومن خالفت الأوامر فنصيبها الطرد.

 


 أما الزبائن فلهم أفكار أخرى ذلك أنه بمجرد رؤية صور بعض الفتيات من خلال إحدى الإذاعات التي تتوفر على هاتف هذا المركز، يعتقدون بأن تلك الفتيات الموجودات في الصور هن نفس الفتيات اللواتي يتحدثن معهم في الهاتف لتنطلق عملية الممارسة هاتفيا. كما أن الفتيات العاملات لا يعرفن من هو صاحب هذا المركز لأنهن يتعاملن مع مسؤولة واحدة. و حسب علمهن فإن صاحب المركز الذي يسمى نعيم وهو من أصل لبناني ولا يحضر إلا في أوقات محددة.

 


ويتوفر هذا المركز على ثلاث وحدات، الوحدة الأولى تشتغل من الثامنة صباحا إلى الخامسة بعد الزوال والوحدة الثانية من الخامسة زوالا إلى الثانية صباحا والوحدة الثالثة من الحادية عشرة ليلا إلى الثامنة صباحا.

 


وعلى كل فتاة أن تستمر في المكالمة أكثر وقت ممكن وعليها أن تستغل على الأقل 240 دقيقة في اليوم يعني أربع ساعات مقابل 85 درهما بالنسبة لوحدة النهار و95 درهما بالنسبة لوحدة الليل، ومن الشروط الأساسية للاستمرار في العمل هو التكتم والسرية، ترى ما هو رأي السلطات المختصة وهل هناك ترخيص لهذا المركز؟.

 


عن العلم

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar