دفاتر التحملات المعدّلة: تمخّض الجبل فولد فأرا !


 

 

 


تليكسبريس – متابعة


رغم الانتقادات التي وجهت لمشروع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، المتعلق بدفاتر تحملات إصلاح القطاع السمعي البصري بالمغرب، احتفظت اللجنة الوزارية، برئاسة نبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير الحالي والذي تقلد دور الخلفي في وقت سابق، بنفس المنهجية التي اعتمدها الوزير الحالي في مشروعه في نسخته الاولى، حيث لم  يتعرض مشروع تعديل "صورياد" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لأي تعديل جوهري.

 


ولم يشمل التعديل، وفق دفتر التحملات، نسبة استعمال الفرنسية في القناة الثانية التي بقيت في حدود 20 بالمائة، لكن تم إدماج مكونات الهوية المغربية، العربية والأمازيغية والحسانية واللهجات، مجتمعة في نسبة واحدة وهي 80 في المائة، وبالتالي التنازل عن التفصيل الذي كان في النسخة الأولى أي 50 بالمائة للعربية و30 بالمائة للامازيغية فيما تم  تقليص الامازيغية من 30 بالمائة إلى 20 بالمائة في القناة الأولى.

 


كما أدخلت تعديلات على دفاتر تحملات القطب التلفزيوني العمومي، منها الإبقاء على النشرة الفرنسية في توقيتها كما جاء في النسخة الأولى أي الثامنة والربع مساء.


 

وتشبثت الحكومة بمنع إشهار ألعاب الحظ واليانصيب على القناة الثانية، في حين منحت لإدارة الشركتين إمكانية رفض نتائج عمل لجنة انتقاء البرامج والتي ينص دفتر التحملات على أنها تضم أعضاء مشهود لهم بالكفاءة ومحايدين، تعلن لائحة أسمائهم للعموم، وتقوم باختيار البرامج استنادا إلى تنظيم طلبات عروض لاختيار المشاريع الأفضل، ثم الإعلان عنها للعموم مرفوقة بقرارات معللة.

 


 لكل من يرغب في الاطلاع على دفاتر التحملات المعدلة الرجاء استعمال هذا الرابط:

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar