بعد عشرين سنة من إعدامه: ثابت يظهر من جديد ليغتصب ويصور ضحاياه


 

تابث خلال محاكمته

تليكسبريس – متابعة


أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أمس الاثنين، شرطيا سابقا على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بحي الرياض، في حالة اعتقال، من أجل جنايات الاختطاف، والاحتجاز، والاغتصاب بالعنف، والابتزاز، وتصوير مشاهدة جنسية.

 

 

ويتعلق الأمر بشرطي سابق في الرباط كان يختطف النساء بالعنف، ويقتادهن إلى سيارته، حيث كان يمارس عليهن الجنس بالعنف، ويصورهن بواسطة كاميرا رقمية مثبتة داخل السيارة، وبعد ذلك، يبعث إليهن الصور المسجلة في أقراص مدمجة، ثم يهددهن بنشر تلك الصور على شبكة الأنترنيت، في حال ما إذا رفضن تسديد مبالغ مالية، تتراوح، في الغالب، بين 5 و10 ملايين سنتيم.

 


وباشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية الأبحاث في هذه القضية، بناء على مجموعة من الشكايات التي تقدمت بها نساء بالرباط إلى السلطات القضائية المختصة، يكشفن فيها أنهن تعرضن لعمليات اختطاف، واحتجاز، واعتداءات جنسية بالعنف من طرف المتهم داخل السيارة، حسب ما أكدته "الصباح" في عددها اليوم الثلاثاء".

 


وتعيدنا هذه القضية عشرين سنة إلى الوراء إلى الحادث المماثل الذي قام به الحاج ثابت او الكوميسير ثابت بالبيضاء الذي تفنن في اغتصاب النساء وتصويرهن عرايا وتم الحكم عليه بالإعدام سنة 1993.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar