الموت الإكلينكي لحركة 20 فبراير وحياتها الافتراضية الفايسبوكية

 

 

 

 

موحى الاطلسي

 

قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حوالي 200 شخص شاركوا في مسيرة بالرباط ضمن فعاليات حركة 20 فبراير، منتقدين الحكومة ومطالبين بإصلاحات حقيقية، وتبين أن الخبر عار من الصحة تماما ولم يوجد إلا في مخيلة المراسل الذي تم ضبطه وسط المعتصمين أمام البرلمان الأسبوع الماضي يرفع شعارات ضد الدولة.

 

فحسب شهود عيان وإفادات متطابقة فإن العدد لم يتجاوز 40 شخصا ولم يقوموا بأي مسيرة وإنما نظموا وقفة احتجاجية بساحة باب الأحد من السادسة مساء إلى السابعة مساء تم انفض الجمع بسلام حيث لم يتم تسجيل أية أحداث.

 

وتبين أن مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ومعاونه جلال المخفي هم أعضاء في حركة 20 فبراير بل قياديين أيضا وبالتالي فإن ما يكتبونه لا يتميز بالحيادية والموضوعية اللازمة في وكالة أجنبية ينبغي أن تنقل الرأي والرأي الآخر، ولكن مراسل الوكالة فضل الانحياز لصف 20 فبراير. طبعا من حقه أن يكون كذلك وأن ينخرط في الحزب الذي يريد والجمعية التي يشاء والتيار الذي يهوى لكن أن بضع بينه وبين الموضوع مسافة حيث لا يجوز له أن يكتب عن المواضيع التي هو طرف فيها ويترك لآخرين هذه المهمة.

 

المهم أن تضخيم الأرقام أصبح اللعبة المفضلة لحركة 20 فبراير وذلك تمسكا بهذا الوجود الذي أصبح شبيها بالموت الإكلينيكي ولم تعد لها من حياة سوى في العالم الافتراضي وفي المواقع الاجتماعية وخصوصا الفايسبوك.

 

لقد تبين بالملموس أن المهرجين الذين مازالوا يخرجون في جوقة عشرين فبراير، اصبحوا عرضة للسخرية من طرف الناس، وهم بذلك يعرضون أنفسهم للذل والحقارة، لكن بالمقابل يستفزون رجال الأمن من أجل اثارة الانتباه إليهم، لكن رحم من قال " القافلة تسير والكلاب تنبح".

 

نشير أن الوقفات الهزيلة التي عرفتها بعض مدن البلاد من ما تبقى من حركة 20 فبراير كانت كالتالي:

البيضاء 20 نفر

الرباط 40 شخص

بيوكرة 30 مراهق

العرائش 20 مخنث

الخميسات، واد زم، تيفلت، العرائش وبني ملال 15 غلام

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar