كابلان: أمريكا تتطلع إلى تعزيز وتطوير علاقة الصداقة مع المغرب

 

السفير الأمريكي ببن جرير أثناء تسليم إف 16

 

 

 

 

تليكسبريس –  و م ع

 

 أكد صامويل كابلان، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، أن بلده يتطلع إلى تطوير وتعزيز علاقات الصداقة "الممتازة أصلا" مع المغرب بشكل أكبر.

 


وقال كابلان٬ قبيل زيارة وزيرة خاريجته للرباط، إن "المغرب حليف استراتيجي للولايات المتحدة"٬ مبرزا أن زيارة كاتبة الدولة في الخارجية هيلاري كلينتون للمغرب تدخل في إطار علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين "بلدينا.

 


وأضاف أن كلينتون "تحل بالمغرب لزيارة بلد صديق ومن أجل توطيد علاقات الصداقة المغربية الأمريكية بشكل أكبر".

 


وتابع السفير الأمريكي "لدينا علاقات ممتازة على المستوى الدبلوماسي٬ وعلى مستوى شراكة الأعمال وكذا في المجال الثقافي"٬ موضحا أن علاقات الصداقة العريقة بين المغرب والولايات المتحدة "تعززت على مر التاريخ عبر التبادل الإنساني بين البلدين.

 


وبعد أن أشار إلى التقدير المتبادل بين الشعبين الأمريكي والمغربي٬ سجل كابلان أن التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية بلغ مستوى عاليا في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب والأمن وشراكة الأعمال.

 


و اعتبر أن "قطاعات التعاون الأربعة هذه تشكل حجر الزاوية في العلاقات الثنائية"٬ مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل٬ من جهة أخرى٬ على تقديم دعمها للمغرب في جهوده الرامية إلى تحسين المنظومة التربوية وجهاز القضاء.

 


وبخصوص المسلسل الديمقراطي الراهن بالمملكة٬ أشاد الدبلوماسي الأمريكي بمصادقة المغرب على دستور جديد "يستشرف المستقبل" وكذا بتنظيم انتخابات شفافة في سياق "الربيع العربي".

 


وأشار إلى أن نص الدستور الجديد يعتبر وثيقة "تركز على حقوق الإنسان وتقاسم السلطات" بين مختلف المؤسسات السياسية المغربية٬ معتبرا أن المغرب قطع "خطوات مهمة في مجال ترسيخ الديمقراطية". أما بخصوص الجهود الحالية الرامية لإعادة إحياء اتحاد المغرب العربي٬ فقد سجل سفير الولايات المتحدة أن بناء الوحدة المغاربية سيكون أمرا مفيدا لكل بلدان المنطقة بالنظر إلى الفرص الاقتصادية والثقافية المهمة التي يتيحها٬ فضلا عن أهميته في محاربة الإرهاب.

 


وقال "سيكون أمرا رائعا لو تحققت هذه الوحدة"٬ معربا عن تفاؤله بتبادل الزيارات مؤخرا بين المسؤولين الحكوميين بالمنطقة المغاربية.

 


وشدد السفير الأمريكي في هذا السياق على ضرورة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

 


وقال السيد كابلان إنه "يعين فتح الحدود البرية (بين المغرب والجزائر)٬ لان فتح الحدود وسيلة لتحسين مناخ الأعمال"٬ مشيرا من جهة أخرى إلى الروابط الإنسانية القوية التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري. ودعا٬ في هذا السياق٬ إلى متابعة الجهود من أجل فتح الحدود البرية ومواصلة زيارات الوزراء بين المغرب والجزائر. وبخصوص الجولة المقبلة للمفاوضات غير الرسمية حول الصحراء٬ أعرب السيد كابلان عن أمله في أن تكون "مثمرة أكثر" في سياق تكثيف الزيارات الوزارية بين المغرب والجزائر.

 


وقال "صحيح أن المفاوضات لم تحرز أي تقدم لحد الساعة٬ لكن أعتقد أنه مع الإرادة الحسنة والصادقة" يمكن تحقيق أشياء رائعة.

 

 



أجرى الحديث جمال فلحي

 

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar