سيدي بوعثمان: احتقان وسط الشغيلة الصحية نظرا لغياب ظروف الاشتغال بالمركز الصحي

تليكسبريس – متابعة

 شارك العشرات من الأطر الطبية في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها، صباح يوم الاثنين 2 ماي، بالمركز الصحي سيدي بوعثمان تحت شعار: "ولا تزال معاناة الشغيلة الصحية مستمرة في ظل غياب الأمن و انعدام الكرامة"، كما سجلت الوقفة مشاركة العديد من الفعاليات المدنية بالإقليم.

 

وتأتي هذه الوقفة في وقت عجز فيه المسؤولون بقطاع الصحة بالجهة والإقليم عن حماية الموظفين أثناء القيام بعملهم حيث أنه في يوم الأربعاء 27 ابريل 2016 في الوقت القانوني للعمل تم الاعتداء و التهجم اللفظي على الطبيبة رئيسة المركز الصحي سيدي بوعثمان من طرف بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى الجسم الصحي بإقليم الرحامنة، حيث دخلوا المركز الصحي دون إذن أو ترخيص من المسؤولين على القطاع بهذا الإقليم بل حتى دون علمهم في سابقة خطيرة تنذر بشيوع الفوضى بالمنظومة الصحية بهذا الإقليم.

 

 وجاءت هذه الوقفة لحماية الشغيلة الصحية في شخص الطبيبة رئيسة المركز الصحي سيدي بوعثمان وتنديدا بسلوك الإدارة الصحية الغائبة عن متابعة أوضاع هذا الملف قانونيا وإداريا إذ لم تكلف نفسها عناء التنقل إلى المركز لحماية الطبيبة واتخاذ ما يلزم إزاء هذه النازلة التي أثرت على صحة الطبيبة، كما طالب المحتجون من الإدارة باسم كل العاملين بالمركز الصحي بالتدخل لرد الاعتبار ومحاسبة المعتدين وفقا للمساطر الجاري بها العمل وتوفير الأمن بالمؤسسات الصحية والمصالح الاستشفائية حيث يتم الاشتغال دون وجود حراسة لحماية الموظفين ومساعدتهم على الاشتغال في ظروف مناسبة.

 

ويعتزم المحتجون تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 11 ماي الجاري أمام مندوبية الصحة بالرحامنة ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا لدعوة المسؤولين إلى تحمل كامل مسؤوليتهم إزاء العواقب التي ستنجم عن تردي مستوى التسيير وإضعاف المنظومة الصحية وجعل المؤسسات الصحية غير قادرة على تقديم الخدمة العمومية للمواطنين .

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar