“الحمير” يجعل من خيرات رمزا لمحاربة الفساد

 

 

تليكسبريس- متابعة


تضاربت الأنباء بخصوص متابعة عبد الهادي خيرات قضائيا بسبب نعت البرلمانيين ب"الحمير". وحاولنا في "تليكسبريس" الاتصال به عبر هاتفه النقال قصد الاستفسار وتوضيح ما يجري، لكن تعذر علينا ذلك، كون هاتفه غير مشغل وخارج التغطية.

 

في الوقت الذي ذكرت فيه جريدة "الخبر" أن عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، قدم للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح يوم الخميس الماضي، عددا من الوثائق تعزز تصريحاته، التي نعث من خلالها البرلمانيين بالحمير.

 

فيما ذكرت جريدة "أخبار اليوم"، أن خيرات من المنتظر أن يمثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لاستجوابه بخصوص التصريحات التي سبق أن أدلى بها عن استفادة عدد من الأشخاص من مأذونيات النقل بطرق غير مشروعة عن طريق استعمال أسماء مستعارة.

 

وأضافت المصادر نفسها، أن الوكيل العام، أحال الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لمواصلة البحث والتقصي، علما أن تصريحات خيرات، كانت أثارت موجة استهجان في صفوف النواب، الذين طالبوا البرلمان بالتدخل لوضع حد لتصريحات خيرات.

 

وبين ما ذكرته صحف اليوم من متابعة مفترضة لخيرات يبقى السؤال العريض الطويل، هل تصنع المتابعة القضائية من عبد الهادي خيرات رمزا وقيادة، في زمن صنع الرموز والكاريزمية لبعض الوجوه الإعلامية بعدما كانوا يفتقدونها؟.

 

 كما حدث مع  رشيد نيني الذي صنعت منه محاكمته مناضلا من أجل محاربة الفساد وكشف المستور وعورات الناس دون حياء، وحظيت محاكمته بتغطية إعلامية أكثر من حجمه، فهل يا ترى يتكرر السيناريو مع عبد الهادي خيرات الذي هو بالمناسبة، مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؟.

وهل تصنع المحاكمة من عبد الهادي خيرات رمزا لمحاربة الفساد؟ 

 

 

 

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar