التوظيف السياسي للإسلام هو سبب زيارة بنكيران لساركوزي


 

 

 

 

 

تليكسبريس- متابعة

 

قام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أول أمس، بزيارة للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي يملك إقامة خاصة به في مراكش، كان قد اقتناها الزوجان، ساركوزي وكارلا بروني، بحوالي 6 ملايير سنتيم، بعد سقوطه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.

 


ولم تعرف أسباب اللقاء ء بين رئيس الحكومة المغربية و الرئيس الفرنسي السابق، حيث لم يسبق أن التقيا لما كان ساركوزي رئيسا، واكتفى حينها بإرسال وزير خارجيته، آلان جوبي، لجس نبض الإسلاميين، عقب فوزهم بالانتخابات التشريعية الأخيرة، وتعيين جلالة الملك لبنكيران رئيسا للحكومة.

 


وحسب الموقع الإخباري الفرنسي  "Mediapart"، فإن بنكيران ظل لوقت طويل رفقة ساركوزي في إقامته التي تقع  بحي جنان الكبير، ولم يعرف لحد الآن فحوى المباحثات التي دارت بين الطرفين.

 


وفي غياب أي إشارة لأسباب الزيارة سواء من الطرف الرسمي المغربي أو الفرنسي، فقد تناسلت التأويلات على المواقع الاجتماعية في الانترنيت وعلى صفحات الجرائد المغربية، بحيث رأى البعض منها، بالاستناد إلى مصادر من العدالة والتنمية، أنها زيارة مجاملة، وقد تكون لها علاقة بما صرّح به وزير الداخلية الفرنسي  مؤخرا حول نهاية التوظيف السياسي للإسلام بفرنسا.

 


وكان وزير الداخلية الفرنسي، Manuel Valls ، قال أثناء زيارته للمغرب وفي لقاء له مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن "زمن التوظيف السياسي للإسلام بفرنسا قد انتهى".

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar